حوارات وتحقيقات

السبت - 01 أغسطس 2020 - الساعة 02:39 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/محمد المصري


لو لم تكن سجاياه الطيبة ،وأخلاقه الفاضلة ، وطبيعته الهادئة ،وعلاقته القوية مع كل الناس ،بل وكل الأطراف .

ماكان ذلك النجاح حليفه في المسيرة الإعلامية في فترة من أصعب وأحلك المراحل التاريخية التي يمر بها الوطن .

احتفاظه برصيد وافر من العلاقات الطيبة مع كافة الأطراف مكنته من البقاء في الصدارة .
الوطن الذي يحبه والتي صقل حبه لكل الناس فكل همه مركز على كيفية الحفاظ على استمرار وديمومة ماكينة الإعلام الوطني
ولو بالحد الأدنى ،ووفق الامكانيات الشحيحة التي حالت الظروف الخارجة عن إرادته في عدم قدرته على إقامة الكثير من مراكز التدريب.
ولكن التزامه الحيادية ، في علاقته مع الأطراف ، ساعده في الاستمرار بتسيير الأمور وإقامة بعض مراكز التدريب والفعاليات الإعلامية في كثير من المحافظات وعلى مدار ما يقارب الخمسة أعوام.

ولكن يكفي هذا الرجل شرفا وفخرا أنه واصل العمل في ظل كل تلك الظروف وتمكن من تسيير الأمور ومعالجة الكثير من الصعوبات والاشكاليات.

ألف تحية