حوارات وتحقيقات

الجمعة - 31 يوليه 2020 - الساعة 10:05 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /كتب_منصور عامر


كل عام وانت بخير..ياأبنة رداع الشموخ والعزة والفخر والتاريخ ، حفيدة الملكة أروى بنت أحمد الصليحي .
أبنة الزيادي منى....

المرأة التي تقطن صنعاء الحبيبة العاصمة التاريخية لكل اليمنيين دون أستثناء ، المرأة التي قهرت كل الظروف والمعوقات الحياتية لتشمخ بالكتابة والشعر شموخ نقم وعيبان وشمسان وعطان..

المرأة الأم المثالية لخمسة من الابناء اللذين يلتحقون بالتعليم الجامعي جميعهم ومنهم أبنتين توأم ، وهي المرأة التي حصلت على عدد من التكريمات من أكثر من جهة وطنية رسمية ومجتمعية وعربية ودولية ومن لايعرفها ؟ فعليه أن يقرأ من غزيرأنتاجها ديوان( اليمن الجريح ) وأشياء اخرى في الكتابة والشعر....
منى الزيادي هي المراة التي قدمت الشعر بفلسفة خاصة في كتابته وهي تدرك أن الشعر فضاء رحب لاتحده حدود

منى الزيادي هي المرأة التي جسدت نبض المواطن والوطن بكل أنشطتها وتوشحت بالعروبة والفكر التقدمي التحرري ، ولها مكانة أدبية ومجتمعية وتحظى بحب الناس لها في عموم اليمن الكبير والكريم

وأقول لها :

أن رأس مالي رزمة أوراقي وقلمي الحر ، وقد أصبح لي حلم عابر في آخر الرحلة ، وأن سألتيني عن حالي وكيف أكون فأنا غارق في بحر وحب عدن وماادراك ماصار لعدني لان هناك من يحاول أغراقنا بالدم بعد أن غمروها بتجديد فرق تسد وهي تبدو اليوم كثغر متوج بتاج مدور أسود اللون ليس كتاج مليكة الامبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس المبهر لكن التاج للثغر اليوم بات مغلف بعقلية ذات طابع متجبر ومتكبر وجاحد يكتنزه الحقد وتمزيق النسيج ...

فكل ماتكتبيه شعرا ونثرا قد خفف عني الكثير وسكن الاعماق بالرغم من أحساسي الغربة في وطني وبداخل الاحشاء عتمة سجن سري لا اراك الله أياه يوما ، فأن طوق الحمامة بالتاريخ يذكرني على الدوام بالنجاة.......أن كتبت لنا الحياة بميلاد جديد وعمر جديد...

وكل عام واليمن بخير وسلام