أخبار محلية

الخميس - 30 يوليه 2020 - الساعة 01:32 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /متابعات


حسم القضاء الأردني، يوم الثلاثاء، الجدل في قضية التهم المنسوبة إلى الطفلة اليمنية "توجان البخيتي".

وحكمت محكمة الأحداث في العاصمة الأردنية عمان، يحكم ابتدائي، ببراءة توجان البخيتي من التهم المنسوبة إليها، بعد ثمانية أشهر من التحقيقات والمحاكمة.

وتضمن الحكم الابتدائي القابل للإستئناف، الفصل في الدعوى المرفوعة ضد توجان من مدعي عام أحداث عمان، بناءًا على مذكرة رصد من وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية.

و اعتبرت المحكمة في منطوق الحكم أن "الأفعال التي أقدمت عليها المُشتكى عليها الحدث توجان علي البخيتي أفعالًا غير مجرمة وفق القانون الأردني"، لعدم توفر الركن المعنوي (القصد الجرمي) لجرم نشر مطبوع أو مخطوط أو صورة أو رسم أو رمز من شأنه أن يؤدي إلى إهانة الشعور الديني لأشخاص آخرين وإلى إهانة معتقدهم الديني.

وكانت "مدارس الجزيرة" ومديرها العام خالد الهندي، تسببوا بالمحاكمة ضد توجان، نتيجة بيانهم التحريضي الجهادي الذي نشروه ضدها، بسبب قضية نشر في مواقع التواصل الاجتماعي.

وعلقت توجان البخيتي في صفحتها على الفيس بوك بالتأكيد أن المحكمة في منطوق الحكم أكدت أن “الأفعال التي أقدمت عليها المُشتكى عليها الحدث توجان علي البخيتي أفعالًا غير مجرمة وفق القانون الأردني”، لعدم توفر الركن المعنوي (القصد الجرمي) لجرم نشر مطبوع أو مخطوط أو صورة أو رسم أو رمز من شأنه أن يؤدي إلى إهانة الشعور الديني لأشخاص آخرين وإلى إهانة معتقدهم الديني.

وعبرت البخيتي عن سعادتها بهذا الحكم، وقالت ” اعبر عن سعادتي الكبيرة لانتهاء هذه المحطة المرهقة من حياتي، وأتقدم بالشكر الجزيل للقضاء الأردني العادل، وللأردن شعبًا وحكومة، وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، على استقبالنا كيمنيين وعرب، وتوفير كل سبل الرعاية لنا، مثلنا مثل الشعب الأردني، وكذلك على إنصافنا أمام القضاء ومختلف المؤسسات الأردنية، دون تحيز ضدنا كوافدين أو لاجئين، كما هي عادة الأردن في التعامل مع كل اللاجئين إليه”.

وأضافت “وأشكر كل من وقف معي من أسرتي، وكل الشخصيات النسوية وإخواني الناشطين والكتاب والصحفيين، والمنظمات الحقوقية، وعلى رأسها منظمة العفو الدولية، على بيان الدعم والمساندة وعلى الرسالة التي وجهتها المنظمة إلى وزير العدل الأردني وعلى متابعتها المتواصلة لمجريات المحاكمة، وأشكر كل وسائل الإعلام والمواطنين اليمنيين والأردنيين وكل من ساندني من مختلف دول العالم، وأسامح في نفس الوقت وعن طيب خاطر القليل الذين تجرحوا فيني أو في والدي وأسرتي وأساؤوا لنا، وأشكر القنوات التلفزيونية التي وقفت بجانبي بتغطية قضيتي مع مدرستي “مدارس الجزيرة” ومديرها العام الاستاذ خالد الهندي، والذين تسببوا لي بهذه المشكلة والقضية والمعاناة بشكل أو بآخر، نتيجة بيانهم التحريضي الجهادي الذي نشروه ضدي، وأشكر بالأخص الكتاب والصحفيين الذين كتبوا تقارير ومقالات دفاعًا عني، والتي كانت السند المعنوي لي