عربية وعالمية

الإثنين - 13 يوليه 2020 - الساعة 03:32 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /متابعات

قال معهد كوينسي للحكم الرشيد في العاصمة الأمريكية واشنطن في تقرير له اليوم ان محمد بن زايد يعتقد ان التعبير عن الرأي والحرية الفكرية و الدولة المدنية تهديد استراتيجي لأمن نضامه.

ويقول التقرير ان بن زايد تحالف مع بوتن في ضل الانسحاب الامريكي من المنطقة وان محمد بن زيد يريد ان يستبدل الأنظمة العربية الفاشلة بأنظمة اللامبالاة و العلمانية الهزيلة.

وأضاف التقرير ان محمد بن زايد و بوتن استطاعوا ان يستخدموا التيار السلفي الذي يعتقد ان الاصلاح الاجتماعي و السياسي في الشرق الاوسط معصية للخالق و ان التيار السلفي و محمد بن زايد و بوتن متفقين على ان الدولة الاستبدادية مقدسه وان الخضوع لها اكثر اهمية من الاخلاص لله.

وقال التقرير "ان الفكرة ليست بعيدة المنال عند النظر إلى السلفيين الذين يعملون جنبًا إلى جنب مع روسيا والإمارات العربية المتحدة في جنوب اليمن و ليبيا لانهم يخضعون بشكل أعمى لأي سلطة سياسية و ينظرون إلى الثورة والتمرد على أنه غير مسموح به و هم الداعم الاساسي للتآزر العقلي بين موسكو وأبوظبي".


ويقول التقرير ان بوتن و بن زايد و التيارات السلفية في الشرق الاوسط يشيطنون التيارات الاسلامية و الثورية ما يجعل هذه التيارات تبدو و كانها هي السبب الجذري لكل الشرور في المنطقة.

وقال التقرير انهم - اي بن زايد و بوتن و التيارات السلفية - متفقين حد التطابق على ان الخطاب المجتمعي يجيب ان يبقى حبيس بين الجدران الأربعة لمنازل المواطنين، و ان أي شكل من أشكال التعبئة في المجال العام يجب ان يكون على لحن النظام ، وليس الجمهور.

وختم التقرير بالقول أن بن زايد يرى في بوتن حليف اكثر استدامة من امريكا حيث تطابق الأفكار في تحقيق الهدف في إيجاد حكومات بوليسية استبدادية علمانية هزيلة و ان ابوظبي قد عملت بشكل منهجي على بناء المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن لتحقيق ذلك الهدف، وهو - اي المجلس الانتقالي - مجموعة من الانفصاليين الذين يديرون معسكرات و سجون تعذيب للإمارات و ينتهكون حقوق الانسان و يقوضون الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة و يعملون بشكل مناطقي القصد منه تدمير النسيج الاجتماعي و عدم تحقيق العدالة الاجتماعية و انهاء الحريات المدنية و بناء دولة بوليسية عسكرية في اليمن مسيره من ابوظبي.