أخبار محلية

الإثنين - 13 يوليه 2020 - الساعة 02:10 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /خاص

قال السياسي الجنوبي عبدالكريم سالم السعدي رئيس القوى المدنية الجنوبية أن إعتصام منتسبو الجيش والأمن يفترض أن يكون أمام مبنى قيادة مكون الانتقالي وليس أمام أبواب العسكري الأجنبي .

وأكد السعدي في منشور له على صفحته على الفيس بوك رصده محرر صحيفة الوطن العدنية بأنه مع رفاقه من ضباط وجنود الجيش في الجنوب في مطالبتهم بحقوقهم ومرتباتهم فنحن جزء منهم ونعاني مايعانوه ...

وأضاف: ولكننا كنا نأمل أن يبتعد البعض عن محاولة الزج بالمطالب والحقوق في أتون الصراع السياسي فالوقفة أمام بوابات مقرات التحالف أمر يوحي بشكل او بآخر إلى توجه سياسي وغير مطلبي ويفتح الباب للمزيد من توظيف هذه الوقفه من قبل الأطراف المتسببة في وصول الامور إلى هذا الحد.

ولفت إلى أن الوقوف أمام مقر التحالف يعد من جانب آخر أمر لا يليق برجال جيشا وطنيا ، وتلك المقرات تحوي عناصر غير يمنية وغير جنوبية وتمثل قوى باتت تشكل جزء من المشكلة وليس جزء من الحل ..

وأضاف: كان من المفروض للحفاظ على عدم تسيس المطالب الحقوقية للجيش أن تتم الخطوات بشكل طبيعيا وتلقائيا على النحو التالي :-

اولا :-
تكون الوقفة أمام مبنى قيادة مكون الانتقالي بصفته من يدّعي خطابه السيطرة على مناطق الجنوب ، وبصفته الجهة التي نهبت الأموال المخصصة لدفع المرتبات ولمواجهة احتياج المناطق الجنوبية ، وساهم في عرقلة دفع تلك الحقوق لاصحابها ، وبصفته صاحب الإدارة الذاتية للجنوب ..

مضيفا: وبعد أن تتم عملية الاستجابة من قبل الانتقالي لإعادة الأموال المنهوبة إلى البنك المركزي تنتقل الوقفة السلمية للضباط والجنود إلى ساحة البنك المركزي ويتم مخاطبة الشرعية من هناك والزامها بدفع المرتبات والقيام بواجباتها تجاه المواطنين ..

وتابع قائلا : هذه هي الخطوات الطبيعية للمطالبة بحقوق أبناء القوات المسلحة في الجنوب ، مؤكدا على ان الوقوف على أبواب العسكري الأجنبي على ما يحمل من إذلال وتسليم بالواقع فهو في وجهه الآخر يمثل خطوة لاتضع حلولا جذرية للمشكلة ، فليس من الصعب على أي دولة من دول تلك المقرات تحويل جزء من الزكاة لحل معضلة التوقف على ابوابها إن أرادت ، ولكن الحل هنا سيمثل قيدا جديدا يضاف على معصم الوطن ولن يمثل حلا يحترم ذلك الجيش والوطن !!

وأشار إلى أنه وإذا كان لابد من وقفة أمام مقرات التحالف فيجب أن تكون وقفه شعبية وليست وقفة لجيش وطني ويجب أن تحمل مطلب وقف الحرب العبثية التي دمرت الأخضر واليابس والتي لا افق لها يظهر حتى اللحظة والدعوة إلى عودة التحالف إلى الهدف الرئيسي لتدخله في اليمن..

وختم بالقول : ندرك بأن كل خيوط اللعبة بيد التحالف ولكننا أيضا ندرك أن أطراف التحالف قد شكلت لها (وكلاء) على الأرض واشترت ولاءهم وجردتهم من بقية الولاءات ، فلنحمل المسؤولية لتلك الأدوات (الوكلاء) وننظر ردها !!!