قصص الشهداء

الأربعاء - 01 أبريل 2020 - الساعة 02:35 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /كتب_محمد مقبل أبو شادي


في مثل هذا اليوم 1 إبريل 2015 للميلاد، ترجل ابن محافظ الضالع الأسبق "علي قاسم طالب" " شهيدا ماجدا بعد أن سطر مع رفاقة ملحمية الأول من ابريل ضد الأيادي العابثة بأرواح كل من يحمل في قلبه الخير لهذا الوطن .

بعد مشاركته الفاعلة في تلك المعركة ضد مليشيات الحوثي أراد أن يعيد للضالع رونقها ومكانتها رغم كل ما كان يحيط به من مخاطر، و لكن الرصاصة أنهت كل شيء لتبقى محطة الاستشهاد الاخير وذكرياتها مخلدة على تحنيطات جبالها الضالع وردفان .

ذكرى رحيل رجل عظيم وقائد حكيم كالبطل "محمد علي قاسم طالب" ستكون ذكرى لتجديد العهد على المضي في ذلك الدرب الذي سلكه الشهيد ورفاقه، حتى يحين موعد الوصول لتحقيق الهدف أو اللحاق بمن سبق وتوشح وسام الإستشهاد فخرا وكرامة .

تهل علينا هذه الذكرى الحزينة والضالع لا تزال حزينة، حزينة جدا، لم تنعم بالخير بعد، لا تزال الضالع تبكي محمد وترثي للذكريات الخويل، وتخوض حربا مستمرة على حدودها الشمالية والغربية التحمت فيها البنادق لتشكل سرايا رجال وصناديد معركة "صمود الجبال" التي تحرق اوجه الغزاة كل يوم.

في ذكرى رحيلك الخامسة نجدد الوعد عهدا ومصيرا بالمضي على دربكم، فسلاما على روحك…!

#معركة_صمود_الجبال
#محمد_مقبل_أبو_شادي