آخر تحديث للموقع :
الجمعة - 19 أبريل 2024 - 02:07 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
العمري : يوجه برفع الجاهزية والاستعداد لاي طارئ تحسبا لوصول المنخفض الجوي الى العاصمة عدن
آخر مستجدات كهرباء عدن.. موعد وصول شحنة الوقود وبرنامج التشغيل والانطفاء والأحمال والتوليد والعجز
إنقاذ مواطن عالق بالسيول بالمهرة ووقف حركة العبور بعقبة سائلة العبري
آخر مستجدات المنخفض الجوي المداري بالمحافظات اليمنية الشرقية
لودر.. هطول أمطار غزيرة على منطقة النجدة
المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين يوجه برفع الجاهزية تحسباً للمنخفض الجوي
عدن.. السلطة المحلية بصيرة توجه برفع الجاهزية لمواجهة المنخفض الجوي
مؤسسة ذو النورين تقوم بتوزيع السلال الغذائية على ذوي الاحتياجات الخاصة بأبين
العسيري: الاستعداد للأمطار والسيول تكون على ثلاث مراحل لتفادي أضرار كارثية
مركز الإنذار المبكر يحذر من استمرار تأثير المنخفض الجوي على أجزاء من حضرموت والمهرة وشبوة
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
نيو فون لخدمات الجوال
مستشار الرئيس هادي يوضح موقف الرئاسة من الميسري ومستجدات اتفاق الرياض - حوار
أخبار محلية
الأحد - 09 فبراير 2020 - الساعة 11:46 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية /سبوتنيك
كشف عبد العزيز الجباري، مستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي، ونائب رئيس الوزراء السابق، النقاب عن التداعيات الخطيرة التي يمكن أن تنتج حال فشل تنفيذ بنود اتفاق الرياض بين الشرعية والانتقالي.
وتناول جباري العديد من الملفات الشائكة خلال مقابلة مع "سبوتنيك"، كقصف معسكر التدريب في مأرب، والوضع الحالي لليمن سياسيا وعسكريا، وأهم العوائق التي تمنع التوصل إلى حلول في مشاكل الملف اليمني الشائك دوليا وإقليميا. وفيما يلي نص الحوار:
سبوتنيك: لماذا استهدف "أنصار الله" معسكر الجنود في مأرب؟
الحوثيون لم يعلنوا إنهم وراء عملية قصف الجنود في معسكر التدريب التابع لحكومة الشرعية في مأرب، لكن كل الدلائل تشير إلى أنهم هم من قاموا بها، فلا أحد في اليمن يمتلك صواريخ باليستية غيرهم، وفي قناعتي الشخصية أن قصف معسكر التدريب بمأرب هى عملية مدبرة استخدمت فيها الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، ولا يملك الجيش اليمني صواريخ باليستية لكي يقوم بتبادل إطلاقها مع الحوثيين كما يقولون، ومع ذلك لا لانستطيع أن نجيب بشكل قاطع لعدم توافر معلومات مؤكدة بأنهم من قاموا بهذا العمل، خصوصا وأن هناك أخبار تتحدث عن جهات أخرى ربما تكون وراء تلك العملية.
سبوتنيك: المبعوث الأممي لليمن قال إنه متفائل بقرب إحلال السلام... ما الشواهد التي تدل على ذلك؟
الحقيقة أن الوضع في اليمن أصبح أكثر تعقيدا مع مرور الشهور والسنوات بسبب زيادة أعداد الجهات الإقليمية والدولية التي تتصارع على الأرض اليمنية، فالجانب الإيراني والتحالف في صراع، والأرض اليمنية هى الميدان، ومتى توصل إلى قناعة بضرورة الحل والسلام أو تركوا هذا الميدان وذهبوا إلى ميادين أخرى في ليبيا أو سوريا أو أي منطقة أخرى، وفي تقديري أن الأطراف الفاعلة لم تصل إلى قناعة حتى الآن والأرض اليمنية متاحة للأطراف لتصفية الحسابات، بالنسبة لنا كيمنيين، نحن في حالة حرب مع الحوثيين، ونعتقد أن الجهات الخارجية التي تحدثنا عنها لو رفعت يدها عن الشأن اليمني، يمكننا أن نصل إلى اتفاق مع الحوثيين.
سبوتنيك: تقول إن القرار الحوثي مرتبط بإيران... وهم أيضا يقولون إن الشرعية قرارها مرتبط بجهات إقليمية... بعد رفضكم لمبادرة السلام التي أطلقها المشاط؟
الحوثيون يتحدثون بكلام والواقع شيء آخر، مثلما تحدثوا عن اتفاق السويد وأنهم يريدون السلام، وكنا نعتقد والعالم كله كان يأمل أنه في حال تنفيذ البنود الواردة في الاتفاق سوف ننتقل إلى أتفاق أوسع وأشمل، لكن على أرض الواقع الحوثيين لم ينفذوا بنود الاتفاق، الحوثيين يتحدثون عن السلام الذي يضمن لهم البقاء والسيطرة على مقدرات الدولة والقرار السياسي وهذا ليس سلاما، السلام من وجهة نظرنا هو عودة مؤسسات الدولة وأن يكون الدستور هو الحاكم فوق الكل بما فيهم جماعة الحوثي، وأن تكون هناك مؤسسات دولة من جيش وأمن وبرلمان مثل باقي دول العالم، والسلام من وجهة النظر الحوثية لن يقودنا إلى الاستقرار وعودة الدولة.
سبوتنيك: هل يعني هذا أن السلام مع الحوثيين قد يكون صعبا؟
بكل أسف أنا أرى هذه الصورة لأن هناك خلافا كبيرا في التوجهات والرؤى وأيضا هناك تدخلات من جهات إقليمية لا تريد لليمن أن يعيش حالة سلام لأنهم لم يحققوا أهدافهم من خلال الحرب وبالتالي هم يريدون أن تظل تلك الحالة كما هى وتلك هى الإشكالية الكبرى.
سبوتنيك: وماذا عن الصراع داخل مكونات الشرعية والموالين لها... والذي يظهر جليا في عدم تنفيذ بنود اتفاق الرياض؟
السعودية هى من ترعى الاتفاق وهى من تقدمت به للأطراف وهى المسؤول عن عملية التنفيذ على الأرض، وأي إخفاق سيعني إخفاق للجانب السعودي، نحن في جانب الشرعية وقعنا على ما تم التوافق عليه وإن كانت لدينا بعض الملاحظات، لكننا في النهاية قمنا بالتوقيع، لذا فإن المسؤول عن التنفيذ هو المشرف على الاتفاق.
سبوتنيك: برأيك... ما هي النتائج التي تترتب على فشل اتفاق الرياض؟
من خلال المتابعة والإشراف على تنفيذ هذا الاتفاق والإخفاقات المتكررة، تولد لدي تشاؤم بشأن تنفيذ اتفاق الرياض، كنا نأمل التنفيذ حتى ولو كان هناك خلاف في وجهات النظر، لكن الآن وبعد أن تجاوزنا المدد المحددة لتنفيذ البنود الواردة في الاتفاق، يبدو أن هناك تعثر وقد لا يتم تنفيذ اتفاق الرياض، وعدم تنفيذ الاتفاق يعني دخول اليمن في متاهة أخرى، وتقع المسؤولية الكبرى على السعودية بصفتها المشرف على هذا الاتفاق، وعليها أن تضغط على الأطراف من أجل التنفيذ الحرفي لهذا الاتفاق، وغير ذلك سيكون الخطر كارثي بالنسبة لليمنيين والمشرفين على الاتفاق.
سبوتنيك: تناشدون السعودية بالضغط على الطرف الآخر للتنفيذ وأيضا الانتقالي يناشد الرياض للضغط عليكم... وبشكل خاص بعد تهديدات الميسري من شبوة؟
الاتفاق وبنوده واضحة والمفترض أن يتم التنفيذ وفقا لعملية التسلسل التاريخي التي تم التوقيع عليها، ويجب أن تتم الإشارة إلى الطرف الذي يعرقل التنفيذ سواء كانت الشرعية أو الطرف الآخر، الشرعية نفذت كل ما يخصها في الاتفاق، لكن لم ينفذ الطرف الآخر أي من الالتزامات التي عليه في الاتفاق، الحرس الرئاسي لم يعد إلى عدن ولم ينفذ الطرف الآخر أي شىء، ويجب على الشرعية أن تضغط على الجميع.
ما هو موقف الرئاسة اليمنية من وزير الداخلية أحمد الميسري؟
الميسري نائب رئيس وزراء ووزير داخلية في الحكومة اليمنية ويؤدون دورهم وفقا للدستور ومازالوا أعضاء في الحكومة، ولا أحد يستطيع منعهم من ممارسة أعمالهم، وبعد تنفيذ بنود الاتفاق سيكون لكل حادث حديث.