عربية وعالمية

الثلاثاء - 14 يناير 2020 - الساعة 04:33 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات


قال الكاتب والمحلل السياسي الليبي، عبد العزيز إغنية، إن "ما منع القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، المشير خليفة حفتر، من التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في موسكو، هو مطالب الطرف الآخر في طرابلس المستحيلة المتمثلة في بقاء المليشيات واختطاف المؤسسات وارتهانها من قبل الإخوان".

ولفت "إغنية" في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك"، إلى أنه "عندما لم توجد ضمانات متعلقة بهذه الأمور أصبح من العبث التوقيع، وإلا تحول هذا الاتفاق مثل الصخيرات الذي اختطف من قبل السراج ومليشياته"، بحسب قوله.

وأشار إغنية الى أن "الخيار العسكري ما زال قائما، والأمل معلق على مؤتمر برلين للوصول إلى حل".

وأكدت وزارة الخارجية الروسية مغادرة قائد "الجيش الوطني الليبي"، خليفة حفتر، العاصمة الروسية موسكو بدون التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار مع حكومة الوفاق الوطني. وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو تعمل لضمان أن تظهر جميع أطراف النزاع في ليبيا المسؤولية بشأن مصير بلدهم.

 وكانت المباحثات بين وزراء الخارجية والدفاع لروسيا وتركيا مع الأطراف الليبية، استمرت لأكثر من 6 ساعات تقريبا، خلال المشاورات التي جرت في موسكو مع رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق بين الأطراف الليبية لوقف إطلاق النار.

وكان طرفا النزاع في ليبيا قد أعلنا وقفا لإطلاق النار اعتبارا من يوم 12 يناير/كانون الثاني، بناء على مبادرة من روسيا وتركيا، خلال لقاء جمع الرئيسين، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، الأسبوع الماضي في إسطنبول.

ومن المخطط، بهذا الصدد، أن تستضيف العاصمة الألمانية برلين اجتماعا دوليا حول ليبيا في 19 يناير/كانون الثاني الحالي.