مقالات وكتابات


الأربعاء - 27 يونيو 2018 - الساعة 11:44 ص

كُتب بواسطة : هاني اليزيدي - ارشيف الكاتب


هذين السؤالين لابد من اجابتهما في وقت تم التلبيس على كثيرين واذا اجاب الجنوبيون على السؤالين اتضح الاشكال ولن تكون الصورة واضحة الا بالجواب الشافي عليهما ؟؟
السؤال الاول : لماذا نريد دولة الجنوب ؟
1..لان شعب الجنوب رفض الاستبداد وليس في الحاضر بل من تاريخه الاول فتجددت الثورات تتوالى تحميه وتقيه استبداد الزيود في حين رضخت المدن السنية للحكم الزيدي .
2.. لان ظلم علي عفاش ورضى المكونات السياسية والقبلية والمرجعيات الدينية اعطى للجنوبين حق بمنطق مناطقي لم يكون الا نتيجة اوجدته تلك التحالفات في المناطق الشمالية متناسين حق الشراكة التي قامت عليه الوحدة.
3.. لان شعب الجنوب لم يقبل مجددا ان يخضع للحوثي وقاتل وانتصر فمن حقه ان ينعم بدولة نظام وقانون لاسيما وان قيام الدولة في جزء من البلاد خير من ضياعها بالكلية وهو خير لاخواننا المظلومين في الشمال ان تكون دولة من خلفهم تمونهم وتدعمهم.
4.. لان الواقع لايبشر بوحدة عربية ولان الدول العربية المجاورة بتعاملها مع اليمنيين تؤكد على معنى المصلحة الذاتية وتتعامل بعنصريات مقيتة فما جعله العرب من سلوك مع بعضهم يحطم اي امل لمعاني التفاؤل والمحبة والوئام بل حالهم كالمثل القائل : من وجد العافية دق بها صدره.

ويبقى اجابة السؤال الثاني : ماهو الجنوب الذي نريد ؟
1.. الجنوب الذي نريد ليس جنوب 67 الذي قام على التصفيات والقضاء على المخالف وتوقع المنتصرون انها ازمة وستزول بقيام الدولة فاذا به المشهد يتكرر مرات ومرات فهل يعتقد من يقوم بالتصفيات انه يريد دولة ام ان الجنوب اكفاء فبغير الشراكة لن يدوم حكم ولن يستقر فلو استخدمت لماذا الذي نصيت عليه اعلاه كمحفز لجنوب ك 67 فتاخره خير من دفعنا اليه قال صلى الله وسلم : في الفتن الماشي فيها خير من الساعي والقاعد فيها خير من الماشي هذا اذا اصرت القلوب المتلهمة للحكم انه لن يكون جنوب الا بنفس طريقة الماضي.
2.. الجنوب الذي نريد ليس جنوب الحزب الواحد والصوت الواحد الذي اخرنا عن التنمية وربطنا بالروس وبعد ان فشل رمانا لوحدة اندماجية ولولا اعتقد هؤلاء انه لن يكون جنوب الابنفس الطريقة وانه لاباس لو قتل مجموعة من ائمة المساجد لكن المهم ان ياتي الجنوب فنقول فان لعنة علماء حصرموت الذين قتلوا في السبعينات وحوربت مساجدهم بقت تتطاردهم حتى عرفوا انهم ظلموا انفسهم فكيف نسمح ان يتكرر المشهد .
3.. الجنوب الذي نريد ليس جنوبا مناطقيا قتل بعضنا بعض بالبطاقة الشخصية واستمر الحقد فيهم وهم اعجاز خاوية تعلم الاولاد والاحفاد لذة الفخر الكاذب بغير ملك او تمكين فكيف اذا تمكنوا هؤلا وملك هؤلاء ملكا حقيقيا كيف سيفعل بعضهم ببعض .
4.. الجنوب الذي نريد ليس جنوب يرتمي تحت وصاية بدات بالروس وخدعت بايران وتحلم بالامارات بل جنوب يستمد قوته من الشعب ويستند على المصالحة الوطنية ويقوم على الكفائة ويتوازن بالشراكة جنوب تعددي فدرالي ديمقراطي.

هذا التوازن اربع باربع تعرفك مايحصل حولك في قضية الجنوب ولافرق بين من اجاب على سؤال واخفق في السؤال الاخر فاغلب من عرف جواب السؤال الاول (وهم الصقور) لم يعرف جواب السؤال الثاني وهكذا العكس فكثير من اجاب السؤال الثاني (وهم الحمائم) لم يعرف اجابة السؤال الاول .
ومن وفقه الله لمعرفة التعامل في الجنوب ان يجيب على السؤالين وهم الذين وقفوا قبل المقاومة يجيبون عن السؤال الاول ولما انتصرت المقاومة تمهلوا ليجيبوا على السؤال الثاني
ادعوا ابطال الحراك الجنوبين والذين عرفوا الاول ان يتانوا في الثاني ويهدأوا الشباب ويوعوهم .
وادعوا من كان حين اجابة السؤال الاول غير موجود ولما جاء السؤال الثاني اجاب بخطا ولم يعرف المرحلة والناس تناقش ملف ثاني وهو يريد يكتب ويؤلف في استحقاق الاول اقول له تمهل فما هكذا تورد الابل يا ......