مقالات وكتابات


الثلاثاء - 26 يونيو 2018 - الساعة 09:12 م

كُتب بواسطة : جهاد حفيظ - ارشيف الكاتب


عدن ام المدائن وعروسة البحرين معا انا عدن انتم تكونوا من انا من اتاني الملهوف واغثته والمشرد فأويته والسياسي اللاجئ فدعمته واشركته حتى في القرار السياسي انا عدن حاضرة الجزيرة العربية ونصف لندن فيها النسيج الاجتماعي المتنوع والثقافات المتعددة والتعائش الإنساني منذ قرون قد ولت واندثرت ..

انا عنوان الحضارة العربية لا نفاقا ولا رياء ولكنها الحقيقة التي هدمتوها ايها العرابدة الدخلاء على سلوك أبنائها وجعلت منها مسرح للجريمة والفوضى والضياع لعمر الشباب الذي أصبح كل همه تخزينة قات أو بضغة شمة عفنة تسبب امراض سرطانية كما عرفت عمليا وواقعا حين كنت في رحلة علاج للعراق الشقيقة ورأيت بأن عيني شاب في مقتبل العمر يجتزون من بين فكيه خلايا سرطانية بسبب آفة الشمة وغير ذلك من سلوك الشباب اليوم الذي لايعي مايعمله غير ظهوره دون حذاء مشمرا معوزه وكأنها تلك الرجولة في نظرة ..

تلك حقائق لاينكرها أحد من ظاهرة حمل السلاح لكل من هب ودب متمنطقين تلك الأسلحة غير مدركين ماتسببه من جرائم وحوادث لسنا بحاجتها في هذه المرحلة وفوق كل ذلك لاتجد من هولاء الشباب وأقصد من يثير الرعب في العيادات والمستشفيات والمتنزهات واذكر حادث في حديقة الشيخ عثمان الكمسري كما اذكر اسمها سابقا أن هناك مسلحا طلع لعبة في الحديقة تصعد عاليا في السماء وحينها وبدون شعور يطلق اخونا المبجل الرصاص من مسدسة أمرا موظف اللعبة أن يوقفها وهناك الآلاف من النساء والأطفال في الحديقة يمرحون ويلعبون وكانت الصدمة قوية حيث غلب الخوف والرعب في نفوس الأسر التي خرجت من جو البيت ونكد الكهرباء لتغير جو ولكنها فوجئت بحثالات البلاطجة تعيدها الى جوها التعيس ..

ولذلك نقول عدن لاتستحق أن تعيش على أعباء تصرفات الغوغائية المفتعلة من شرذمة حان الوقت أن تلقن دروس في الأخلاق والقيم وعدم التنمر الأعمى الذي يصبح من ورق حين تعود مقومات الدولة وما اكبر تلك المقومات التي تعززها العربات والسيارات والالة العسكرية التي تزيد أضعاف ماكانت عليه عدن قبل الحرب وبحاجة إلى قرار سياسي فقط يعيد الأمور الحياتية دون هذة التصرفات الهوجاء ودمج القوات الأمنية اصبح حاجة ضرورية وحاسمة لاتقبل التأخير والتلكوء والضرب بيد من حديد كل من يخالف القانون كان من كان ولا هناك أي شخصية مهما كانت فوق القانون لان تلك الكوكبة من الشهداء لن تذهب دمائهم هدرا ايها القابعون خلف وهم المحسوبية والمناطقية والعنترية وآن الاوآن للرئيس أن يعيد ماافسدة العطار بقرارات قوية وتوجيهات صارمة لوزارة الداخلية كونها الجهة المختصة دون غيرها في تنظيم القواعد العامة والأمنية والتصدي لهولاء الخارجين عن القانون انظروا حجم المشاريع التنموية في محافظة مأرب وتدرون ماهو الفارق بين المحافظتين لان هناك استقرار أمني وقرار سياسي واحد ونحمد الله أن هناك تغييرات جذرية بعد زيارة المشير الركن عبدربه منصور هادي للإمارات العربية المتحدة ولم يعد مبرر لخلق أي عراقيل أمام عمل الحكومة فلقد تعب المواطن وتحمل مالايطاق من المعاناة من الخدمات فدعو الحكومة تعمل ولاهناك مكان للمشاريع الأمنية المقاومة دون رقابة واشراف وزارة الداخلية ..

الجباية في شوارع عدن وخصوصا في كريتر وابمتاطق الأخرى من شباب متعربد كما رايتها بأن عيني من يكونوا هولاء ومن خلفهم ولماذا لاتجول شرطة الطرق والنجدة لتخليص عدن من هكذا سلوك غير سوي وحركة الباصات التي تعرقل الطرق وتزيد ازدحام فوق ازدحام واين سيارات المرور الناقلة للمخالفين في حركة المرور اذا أردنا دولة القانون فعلى سائقي الاطقم العسكرية أن تكون القدوة واستبشرنا بتعيين القائد الرائع اللواء ناصر النوبة قائدا الشرطة العسكرية وهي الوحدة المسئولة عن ضبط المخالفين من السواقين السيارات العسكرية وكذا الزي العسكري الذي أصبح يعتاد لبسه من المدنين وغير العسكريين ..