مقالات وكتابات


الثلاثاء - 07 يناير 2020 - الساعة 03:15 م

كُتب بواسطة : علي هيثم الميسري - ارشيف الكاتب


شعبية وزير الداخلية أحمد الميسري كمسؤول داخل اليمن وخارجه أكثر من شعبية المجلس الإنتقالي بكافة أعضاؤه على مستوى الرئاسة والقاعدة وبفارق كبير جداً .. أتدرون لماذا ؟ لأن أحرار اليمن عامة والجنوب بشكل خاص أكثر من العبيد والمنبطحين ، ويعني ذلك أن المجلس الإنتقالي إحتوى كل الحثالات في كيان واحد ، للدرجة التي بات فيها أخونا أحمد الميسري مصدر إزعاج للإنتقالي وقطيعه فتراهم يهاجمونه صباحاً ومساءاً وفي كل مواقعهم القذرة ، وهذا الصرح اليماني الأصيل لا يوقفه نباحهم فنراه يقوم بواجبه الذي أُنيط به على أكمل وجه ، وأظن الجميع شاهد نشاطه الدؤوب على مدار الزمن الماضي مُذ خرج من عدن ووعد أنه سيعود .. فهل سمعتم أو شاهدتم أن نباح الكلاب قد أوقف مسير قافلة ؟ .

أيقونة الحرية والكرامة أحمد الميسري خطف قلوب أحرار اليمن ونال محبتهم لمواقفه البطولية ، لم نراه أو نسمعه يوماً قد تودد لأي دولة من دول التحالف حتى ينال رضاها ، بل على العكس تماماً صدح صوته عالياً وإنتقد وهاجم كل التجاوزات وقال بكل شموخ لن نقبل أن تخضع حكومتنا لأي دولة ، وحتى نختصر المسافات لتنتهي الأزمة اليمنية التي طال أمدها وتنتهي معها معاناة الشعب اليمني يجب على جميع مسؤولي الحكومة اليمنية أن يحذو حذو هذا الرمز الوطني ويعودون للداخل بعد توحيد صفوفهم وعليهم توحيد الخطاب ، أما المكوث خارج الوطن والإنتظار حتى آخر الشهر لإستلام الراتب فهذا يسمى خذلان للشعب والوطن .

في خاطري كلام أود قوله لكل مسؤولي الحكومة اليمنية وكل الأحزاب : ليس ثمة فرق بينكم وبين القيل اليماني ورمز الحرية والشجاعة والإقدام لأجل الوطن أحمد الميسري الذي أصدر ضجيجاً بمواقفه الشجاعة ، فإحترمه العدو قبل الصديق وأحبه القاصي والداني وتغنى بإقدامه الفنانين وكتب ببطولاته الشعراء ، اللهم أنه أحب وطنه وشعبه وأوفى مع ولي أمره وقائده فخامة الرئيس الوالد عبدربه منصور هادي ، فجعل روحه فداءاً لهم وعاد لوطنه إلى جانب شعبه لتأدية واجبه فنال محبة كل الجماهير اليمنية أما أنتم فعزائي لكم أجمعين .

قد يقول قائل أني أشيد وأتغنى وأتمدح بحبيب الأحرار الوزير أحمد الميسري كوني ميسري ، لا فقد أخطأ من قال ذلك فمحبتي له لسبب واحد وهو : إن لم يكُن هناك مسؤول في الدولة اليمنية قال [[ لا ]] لكل تلك التجاوزات التي قامت بها من قامت من دول التحالف فكيف سيكون حالنا نحن جماهير الشعب ؟ ، بالتأكيد سنتباكى لإنتزاع كرامتنا وحريتنا وسنرى أرضنا محتلة تأكلها الكلاب وتقتات منها الخنازير ، ولا يعني ذلك أنه لا يوجد مثيل لأحمد الميسري بل هناك الكثير كأخونا عبدالعزيز الجباري وصالح الجبواني وغيرهم من الأحرار وهم في قلوبنا يتنافسون على محبتنا وإحترامنا لهم ، أما فارس اليمن وقائدنا وولي أمرنا فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي فلن ينازعه أحد على محبتنا له ولن ينال أحد مكانته في قلوبنا ، فتضحياته لأجل وطنه وشعبه بلغت عنان السماء وليس هناك رئيس على مر الأزمان السابقة قدم ما قدمه وآثر مصلحة شعبه ووطنه على مصلحته ورفاهية عائلته .

وفي الختام أود القول للقيل اليماني أحمد الميسري لدي رسالة وأمانة لك من صديق عراقي : أما الرسالة فهي سلام حار وتحايا يملؤها الحب والإحترام والتقدير وقصيدة شعرية كتبها صديقي العراقي لك ، أما الأمانة فهي قبلة في جبينك سأسلمها لك إن شاء الله قريباً جداً وأنا على ثقة في ذلك وفي حينها سأقرأ لك القصيدة الشعرية التي كتبها لأجلك صديقي العراقي ، وحتى ذلك الحين أسأل الله أن يحفظك بحفظه ويسلمك من كيد الكائدين ومن تربص المتربصين طالما وأنت الجندي الوفي لقائدك فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ومشروعه السامي "اليمن الإتحادي" .

علي هيثم الميسري