مقالات وكتابات


السبت - 04 يناير 2020 - الساعة 05:58 م

كُتب بواسطة : محسن الحاج القميشي - ارشيف الكاتب


مناطق لقموش من اكثر مناطق محافظة شبوة حرمانا من مشاريع الدولة الا انهم لايؤمنون بغير ثقافة نظام الدولة؛ فقد عاش لقموش معة الدولة علاقة فداء ووفاء آخرها كان عام 2015م عندما وضع كل ادعياء المقاومة سلاحهم وتعايشو مع الحوثي وبقي لقموش حاملين سلاحهم يجودون بدمائهم مقدمين نحو (32) شهيدا وعشرات الجرحى للدفاع عن الدولة ورفض ملشنة الوطن ، فلما اندحرت المليشيات الحوثية وضعو اسلحتهم وسلمو كل مقرات ومرافق الدولة التي قامو بحمايتها اثناء الفوضى إلى الدولة،
وفي الاحداث الأخيرة ارادت بعض العناصر من خارج ابناء لقموش وبخبث ان تحرف مسار قضيتهم نحو الملشنة وتصويرهم رافضين نظام الدولة الا انهم أدركو المخطط الذي استهدفهم فرفضو غير خيار نظام الدولة طريقا اوحد لهم؛ حيث وصل ظهر امس مشائخ وعقلاء لقموش برفقتهم المخطوف تركي لعكب معلنين بأن تلك الأفعال لاتمثل لقموش وانها دخيلة على عاداتنا وتقاليدنا ومجتمعنا.
فبينما عقلاء لقموش يتواجدون في عاصمة محافظتهم في كنف الدولة الدافئ يرددون ترنيمة الوطن الخالدة:

ولي وطن لو شغلت في الخلد عنه***
لنازعتني عليه في الخلد نفسي.

ذهبت تلك العناصر الموتورة تجر اذيال خيباتها المتكررة نحو البحر راكبة قوارب الخيانة باحثة عن سوق جديد تبيع فيه ضمائرها ووطنها من جديد لمن يدفع اكثر.
#هنا_الدولة_خيارنا_الاوحد.