مقالات وكتابات


الثلاثاء - 10 ديسمبر 2019 - الساعة 10:32 م

كُتب بواسطة : صالح الحنشي - ارشيف الكاتب


رغم مرور مايقرب من خمس سنوات حرب في اليمن. الا ان علينا توطين انفسنا على استمرارها لسنوات أخرى قادمة..

الحديث عن مشاورات لحل الازمه في اليمن من وقت الى اخر فهو حديث بهدف تصعيد الاقتتال لا اكثر.. ودفع الإطراف المختصمة على تدشين جولات الاقتتال المحتملة.

فالحديث عن المساعي لحل ألازمه في اليمن ليست جديدة. فقد سمعناها حتى قبل اندلاع الحرب على لسان جمال بن عمر.. واستمر الحديث نفسه خلال فتره ولد الشيخ..

كل مبعوثي الأمم المتحدة منذ بن عمر في الأساس مهمتهم هي إدارة الصراع و الحرب. فكما كانت مهمة بن عمر التهيئة لهذه الحرب. تم استبداله عندما انجز مهمته.

ثم جاءت مهمة ولد الشيخ المتمثلة في أداره مرحلة الحرب الشاملة.. بين الحوثيين كطرف. والتحالف والشرعية كطرف اخر.

وبعد ان حان الوقت لدخول مرحلة جديدة مختلفة يتم فيها تأجيج الصراعات بين الإطراف داخل كل طرف من طرفي الحرب الرئيسية جاء جريفت.

وكان قد أنجز مهمته في طرف صنعاء. بعد وصول الخلاف بين صالح والحوثيين الى إخراج طرف صالح من المشهد وأصبح في صنعا طرف واحد فقط.

بعد ان انجز الحوثيين ماهو مطلوب.. أصبح لابد ان يبقى الحوثيين في مامن.. فجاء اتفاق ستكهولهم .. حافزا لهم على مانجزوه.

وبعد كل ذلك كان من الضرورة ان ينتقل العمل الى الطرف الأخر.. الذي تجتمع تحت مضلته إطراف عده منها الاصلاح والجنوبيين.. وقوات طارق صالح في الساحل الغربي.

ماذا يفترض ان يتحقق في مايقال لها مناطق محرره.. ؟

يجب ان تحصل عمليه مايشبه التصفيات. في كل منطقه.. تصفيات. تاتي نتائجها مايكرس مشروع الأقاليم.

الإطراف التي يتم إظهارها على انها مراكز قوه. ويجمع كل منها مشروع تحشد تحت رايته.

هي فقط أداوت لتحقيق تلك الغاية غاية مشروع الأقاليم..

ولن يكون لمشاريعها اي مستقبل.. وستنتهي كل مشاريعها عندما تنجز بالصدام. ماقد خطط له. من قبل الرعاة..

فالانتقالي لن يكون له محفز للقتال الا برفع شعار الانفصال.. وكذلك بالنسبة للإطراف الأخرى لها مشاريعها التي تحفز اتباعها للقتال..

هذا الدور لهذه الأدوات جميعهاِ. سينتهي عند انجاز المهمة التي أوكلت إليها.

وتأتي قوى أخرى لم تكن طرف في كل تلك الصراعات..

قادات الصراع الحالية يدركون مثل هذه الحيثيات.. لذلك هم يجهتدون في وإد اي قوى جديدة قد تكون مرشحة لمرحله مابعد الحرب وهذا يعد من ضمن عوامل وأسباب أطالت الصراع.