مقالات وكتابات


الأحد - 08 ديسمبر 2019 - الساعة 12:12 ص

كُتب بواسطة : صبري الزريقي - ارشيف الكاتب



بعيداً عن الفلسفة الجدلية الهابطة والمراء العقيم
والتي لا تعتبر من المدارس الفلسفية التي تبنى عليها النقاشات والحوارات والاستدلالات
والتي ينتهجها اليوم الكثير من رواد التواصل الاجتماعي في القضايا المصيرية ذات الاهمية والجنائية المعلوم فاعلها فيتم توظيفها توظيف سئ وبسبب هذا التوظيف تتعلق بها الكثير من الاقاويل والكلام ويزيد الاخذ والرد والجدل حولها فتفقد مضمونها وتضيع في دهاليز من لا يفقهون قولا
واخرها قضية الشهيد العميد عدنان الحمادي ومن خلال المواقع والمقربين ان واقعة الجريمة كانت في قريتة بل اقرب من ذلك داخل منزله
وادوات الجريمة والفاعل من اقرب المقربين واغلبهم اذ لم يكن جميعهم مقبوض عليهم
ومن هنا يأتي دور النيابة وجهات الاختصاص واللجنة الرئاسيةالمكلفه في استكمال اجراءتها بدون ان تمارس عليها اي ضغوط او إملاءات وبعيد عن اعين ووصايا اصحاب المدارس الجدلية وممن يوظف القضايا توظيف انتقامي مبني على القيل والقال والكراهية والاحقاد ولا يفرق بين النقد والتحريض !!
فدم الشهيد غالي ويستحق من الجميع ان يتوقف عن توزيع التهم يمنة ويسره
اواتهام اهله بالبيع والشراء في دم ابنهم البار والقائد المغوار

هناك جهات اختصاص ولجنة رئاسية يحق لها ان تمارس عملها في جو هادئ لتصل الى النتائج المثبته بعيداً عن الاصوات البكائيةوالشطحات الغثائية التي لن تعيد مفقوداً


#التحقيق -وكشف- الحقائق- مطلب- الجميع

*صبري الزريقي*