مقالات وكتابات


الخميس - 07 نوفمبر 2019 - الساعة 02:53 م

كُتب بواسطة : جلال السويسي - ارشيف الكاتب


عزيزي المتتبع للأحداث الجارية بوطننا الحبيب أكيد أنك لديك العشرات من الملاحظات وعندك الكثير من الأفكار المستلهمة مما مرت به بلادنا ومما زالت تعانية وفعلا كل ما حدث بالوطن قد دونه الانسان سواءً مؤرخ أو عايش المرحلة وكل ماحدث كان خلفه ناس لايستطيعوا أن يعيشوا إلأ بما حدث من صراعات (( تجار حروب)).. وبالمقابل هناك رجال بمعناها الحقيقي لاتقبل القسمة على أثنين، راهن عليهم وطننا الحبيب على أنهم سيسعون إلى تحقيق السلام الذي ينشده المواطن المغلوب على أمره ومن هؤلاء الرجال.. رجل لحج الجنوبي البطل توفيق الهابون الصبيحي قائد حزام أمن تبن بمحافظة لحج.. هذا الرجل لم أتحدث عنه للمجاملة وإيضاً ليس للمدح ولكن هناك روايات وقصص تحكى عن هذا البطل سمعتها بمخمس سمعي وفي أحاديث عدة يتحدثوا بها الكثيرين من الغرباء عن شخصية القائد توفيق الصبيحي الذي جمع بين القيادة والوسطية في التعامل مع مختلف الشرائح من المجتمع. ومن خلال تبادل حديث لشخصين اعرفهما أنهما شخص من الضالع والآخر من يافع كانا في حديث عن قيادات عسكرية جنوبية ولكنهما اشبعا الحديث في القائد توفيق الهابون وعددا مناقبه القيادية ولم يكتفيا بمناقبه القيادية وتضحياته في الحرب ضد الحوثي ابآن تواجده بعدن. بل قالا عنه بأنه القيادي الوحيد ذات الموهبة الأخلاقية الذي ارتسمت على ملامحه معاني الوطن للجميع بعيد عن الوسطية والنعرات الطائفية ذات التعامل الشخصي بلغة واحدة مع الجميع دون التمييز.. وهذه أخلاق قيادية أفتقدناها في البعض من قيادات الجنوب..



والذي أريد أن اؤكد عليه بأن لحج ستكون محروسة وستبقى شامخة بين محافظات الوطن بمثل هؤلاء الرجال من القيادة الذي ينبذ المناطقية ويعمل على رآب الصدع بين الأخوة في ظل انتشار الفتن ودعوات المناطقية التي تسعى وراها العديد من العصابات لتفريق الجمع وزرع الضغائن بين ابناء وطننا الجنوبي.. وما يسعى إليه قائدنا توفيق الهابون هو كيفية القضاء على المناطقية المقيتة والمميتة للوطن وهذا لم أكن ابالغ فيه بشهادة أحد ابناء الجنوب ومن لحج عبر فيها عن تعامل القائد البطل توفيق الهابون الذي قال عنه في حديث مقتبس له: يمكن أنسى ماجرى في وطننا من صراعات لكن هناك شخصية كرازمية لم استطع نسيانه حيث لعب دور الوسيط المقاتل والحامي للديار استطاع أن يجنب لحج فتنة الحرب الأخيرة بما أستخدم من اساليب لرآب الصدع بين الاخوة أنه بطل المرحلة توفيق الهابون وختم حديثه عنه بأن رجل المرحلة وقائدها المحنك...



فهذا القائد يشرفنا الجميع ومن حقنا أن نفتخر به ونعتز بذكره وعلى الجميع العمل على رآب الصدع بين الاخوة والابتعاد عن الشعارات المناطقية والحزبية التي لاتخدم إلأ العدو والجنوب مليء بمثل هؤلاء الرجال الوطنين إلأ أنهم مغموريين في ظل كثرت المزايدات...

ولحج ستظل محروسة بالوطنيين والهابون أحد هؤلاء الابطال الجنوبين...

كتبه جلال السويسي