مقالات وكتابات


الأربعاء - 09 أكتوبر 2019 - الساعة 06:41 م

كُتب بواسطة : وجدان العفيف - ارشيف الكاتب



ليس غريبا وليس حديثا عن مانتحدث فية اليوم عن الضالع بوابة الجنوب قلعة الصمود ارض الاسود والاشبال الضارية..

نعم الضالع التي حرمت من الثروة كباقي المحافظات الجنوبية ولكن وهبها الله الرجال والابطال الاسود الضارية فهذه ثروة احتضنتها الضالع منذو قديم الزمن وليس من حاضرنا ويومنا هذا الضالع التي جعلت للعرب هيبتا في تاريخها النضالي العريق..

الضالع هي التي ابت الا ان تضل راسخة رسوخ الجبال شامخة شموخ الابطال مقارعه الاحتلال والاستعمار تعشق الحرية والكرامة وترفض الركوع والاذلال..
الضالع هي الحصن الحصين للوطن الجنوبي الضالع ارض العزة والكرامة الضالع انجبت خيرت الابطال خلفت اسود ضاريه واشبالا ترث اباها بالبطولات والتاريخ النضالي العريق الضالع جعلت من اسمها فخرا للعرب ايضا جعلت لهم هيبتا في دفاعها وصمودها عن ارضها وارض الجنوب الطاهرة طردت المستعمرين والمحتلين والمتطرفين وهاهي اليوم تخوض اشرس المعارك وتلقن المتحوثين اذناب ايران دروسا قاسيه خارج حدود اراضيها تقطع ذراع التمدد الايراني في ارض الجنوب خاصه والوطن العربي عامة..

كم لنا الفخر والاعتزاز فيما نلاحظة اليوم وامام انضارنا وانضار العالم اجمع من ضراوة هذة الاسود والاشبال في جبهات القتال رجال لاتهاب الموت ابطالا سطرو اروع الملاحم البطولية قدمو فيها التضحيات الاولى تلوى الاخرى يضحون ويستبسلون بانفسهم ويزعمون الشهادة دفاعا عن دينهم وعرضهم وارضهم ارض الوطن الجنوبي..

اننا عندما نتحدث عن الضالع وعن اسودها واشبالها الضارية فاننا في نفس الوقت لن نستنقص من باقي المحافظات الجنوبيه ومديرياتها ومناطقها وابطالها الثائرين انهم هولا سندا للضالع والذراع الايمن لها فدورهم وتاريخهم تجاه الوطن الجنوبي لايستطيع احدا انكارة اويستنقص من تاريخهم العريق الماضي والحاضر..

لقد كان هذا حديثا مختصر عن الضالع وعن اسودها الضارية فقط لتذكير من قد تناسى او يحاول طمس التاريخ لهذة البلدة الصغيرة وادي السباع..
الف تحية لاولائك المرابطين في ميادين الشرف والبطوله ابطال الضالع خاصة والجنوب عامة..
دمتم..
لكم.. خالص..
تحياتي.
✍.. وجدان.. العفيف/