مقالات وكتابات


الإثنين - 23 سبتمبر 2019 - الساعة 10:39 م

كُتب بواسطة : حسين أمين - ارشيف الكاتب



قبل الكلام فين يبيعوا علاج التطبيل وكيف يجي حبوب ولا شراب ولا حقن .. المهم الذي يعرف يكلمنا.

لأنه أصبح الكل يضحك علينا بشعارات كاذبة، وباسم الوطنية، قلنا لا وطنية ولا تاريخ كله كذب ودجل، اتركوا الناس تعيش كافية عبث بمصالح الناس كفاية عبث بخدمات الناس.

قيادات ما تسوى حذاء شهيد واليوم قدها فين، وكل واحد معه شله وهات لك يا طبال، اقسم بالله ما عاد نريد واحد من القيادات التي تتصدر المشهد اليوم، الكل يعلم انكم أدوات لا تريدون وطن ولا تريدون حياة الناس ان تستقر.

جميعكم تأكلون من الخارج مليارات باسم الشعب وإنقاذه، والشعب يتضور جوعاً فلا نخفي الحقيقة:
فالشرعية دعم سعودي.
والإصلاح دعم قطري.
والانتقالي دعم اماراتي.
والحراك دعم عماني.
والحوثي دعم إيراني.

إذن ماذا قدموا لشعب ؟؟

لم يقدموا شيء بل جميعهم لا يوجد لهم مشروع حقيقي يلبي طموحات الشعب، كل واحد منهم يسرق وينهم باسم الشعب وباسم الوطنية، اليوم الجميع يدرك في الشمال والجنوب في الشرق والغرب من انتم وماذا تريدون وأنكم مجرد تجار حروب تتبادلون الاتهامات وكل شخص يظن أنه على صواب.

ارحلوا فنحن لم نعد نصدق احد فيكم ...

اذهبوا فأنتم مجرد أدوات ...

دعونا نعيش بسلام ...

اليوم نحن بسببكم نقتل ونذبح ونهان وكرامتنا تداس على الإقدام في الداخل والخارج، اليوم أصبح أكثر حلم لنا أن نعيش بأمن وامان، صارت الرواتب تصرف بقرارات جمهورية، صارت أبسط مقومات الحياة حلم صعب الحصول عليه.

نعم كيف نصدقكم، وانتم واسركم وكل أقاربكم في الداخل والخارج يعيشون حياة الرفاهية باسم الوطن وحب الوطن، كيف نصدقكم وكل من خالفكم في وجهات النظر أصبح خائن وعميل ودمه حلال، جميعكم شركاء فيما يحصل لشعب.

كيف تريدون ان تحكموا شعب وانتم لا تقبلوا انفسكم، كيف تريدون ان تحكموا وانتم لا تعرفون معنى المعاناة التي يعيشها الناس، كيف تريدون أن تحكموا وانتم فاقدي القرار.

لكن علينا ان نقولها لكم دون خوف وبكل لغات العالم ارحلوا اذهبوا فأنتم المفسدون.

فالجميع يعلم أن أي شخص يدافع عن اي طرف من الأطراف التي تتصدر المشهد هو لغرض مالي او مناطقي او انتقامي، والشعب في الوسط يموت جوعاً.

نعم شعاركم إنقاذ الشعب لكن افعالكم على الواقع عكس ذلك لهذا صار أكبر حلم لشعب هو أن تتركوه يعيش دون سياساتكم وشعاراتكم القذرة فهذا أكبر إنجاز سيحسب لكم، لأنكم لم تتركوا لتاريخ شيء أو موقف يمتدحكم عليه.

حسين امين ابو احمد