مقالات وكتابات


الثلاثاء - 17 سبتمبر 2019 - الساعة 09:23 م

كُتب بواسطة : جلال السويسي - ارشيف الكاتب



عزيز القارئ الكون لن يخلوا من تقاسيم الحياة وما فيها من تباينات بين المخلوقات وخصوصا الصنف البشري وما يتقمص بداخل هذا الصنف من غرائز فطر عليها وبعضها أكتسبها من واقع معيشته ولكنها لم تكن بالمعنى القوي..

ولما لهذا الموضوع من موسوعة كبيرة تحتاج لوقت كبير في شرحها أو التطرق لها  نكتفي ونتحدث عن موضوعنا والذي ابرزنا عنواننا حوله فالقائد الهمام توفيق الهابون هو أحد خلائق الكون من صنف البشر لمع نجمه في الاحداث الأخيرة وكان ظهوره مقاتل متحمس كغيره من ابناء الجنوب الأحرار  أولئك الشرفاء الذين أبوا أن ترضخ الجنوب لحكم الروافض..

فكان توفيق الهابون واحداً من هؤلاء الابطال لبس لباس الحرب متحلياً بشكيمته القتالية معتز بنفسه يفخر به الكثير من ابناء جلدته في ميادين الوغى شاهراً سلاحه ضد التواجد الحوثي رافضاً تلك الحثالة الفارسية أن تبقى بعدن فتحقق ما أرادوا أولئك الأحرار .

فكان الهابون فرداً  مقاتلاً  صآل وجآل مع الشرفاء ولكن أخلاقه كانت مرافقة لكل تحركاته كسب بها قيادته وزملائه ولحسن سلوكه وتواضعه وصدقه وحكمته وشجاعته كان مرجع  للجميع.

ولحسن سلوكه تم التركيز على نشاطه وحيويته ومواقفه بالرغم من عمره الشبابي إلأ انه تخطى الصعاب و من قيادات وطنية بعيدة عن المناطقية تم أختياره قائداً لنقطة نشلن بصبر على خط عدن لحج تقدير لما يمتلكه الهابون من مواقف رجوليه وأسلوب قيادي جيد أستطاع أن يجاري المرحلة  وفي تلك الفترة الاستثنائية ومن خلاله تم ضبط العديد من الممنوعات وبشهادة الجميع نال ثقة القيادة بالمحافظة  ومن ثم تم أختياره قائداً للحزام الأمني بمديرية تبن ومن الهمة وتجدد حيويته القيادية كسب حب الناس  فحقق نجاحات كبيرة في الجانب الأمني وأحكم السيطرة الأمنية مديرية تبن ...

فالنقيب توفيق الهابون له ادوار نضالية كبيرة عمل على حل العديد من الخلافات بين القيادات العسكرية كوسيط من خلال تهدئته للعديد من الحركات المناطقية وكذا السياسية وبعقلانية أستطاع من اطفاء نار الفتنة التي تظهر بين الحين والحين الآخر بالمنطقة.

وما دفعني ألكتابه عن هذا القائد الشاب مواقفه وتصرفه العقلاني فيما شهدته عدن ولحج من الأحداث الأخيرة فكان يلعب دور الوسيط بين الفرقاء واستطاع ومعه  مجموعة من الشرفاء الوطنيين من تجنيب لحج تلك الفتنة  وهذا يعود لما يمتلكه من حب لدى مختلف القيادة بلحج ولمعرفتهم بوطنيته وأخلاقه حسن تصرفه التي كانت هي محور عملية التوفيق في ذلك .

فهل يدرك العقلاء أن يعينوا مثل هذا الشاب الخلوق النقيب توفيق الهابون ليقود المرافق والمؤسسات الحكومية لما للأخلاق من محاسن عند المروؤسيين ليعيش الوطن في عزة وأمان بعيد عن الغلو والتطرف والتعصب المناطقي.

تبن تفتخر بالقائد توفيق الهابون لحسن تعامله مع ابناء المديرية ودماثة أخلاقه التي مكنته النجاح في العمل القيادي والتحية من الأعماق للقائد النقيب توفيق الهابون الذي صار جزء لايتجزاء من قيادة الجنوب العقلاء.