مقالات وكتابات


الجمعة - 23 أغسطس 2019 - الساعة 06:46 م

كُتب بواسطة : د. عمر السقاف - ارشيف الكاتب



أمام مايعتمل في واقعنا من صراع الإخوة، وماجعل 90% أو أكثر ممايتم تداوله في وسائل التواصل هو كذباً ولاصحة لهُ سواءً كان عن أحداث وحقائق أو عن إتهامات ووثائق أو عن تصريحات ولقاءات وخفايا النتائج والإتفاقات والصفقات...الخ.
كل ذلك ذكرني بإحدى منشوراتي التي كنت أنشرها منذً سنوات _ وبالذات في حسابي الأول الذي تم تهكيره ظلماً وعدواناً_ وذلك تحت عنوان :
من حِكَم بن عيدروس :
وهذه الحكمة تقول :
- مُحال أن يحتاج الحق للباطل لينصره.. أو يحتاج الصدق للكذب ليظهره.
وليعلم الجميع أن من يلجأ للباطل بحجة الإنتصار للحق، فقد أضعف ذلك الحق إن لم يخسره، والحق لن ينتصر له إلاّ أصحاب حق وليس أصحاب الباطل.. ومن يلجأ للكذب ليثبت مصداقيته فقد باءَ بكذبهِ وفقد مصداقيته ..
فعليكم تدارك الأمر ..
وأن تعلموا علم اليقين بأن الحق قوته فيه، ويكفي أن الله قد جعله أحد أسمائهِ الحُسنى، فهل من قوةٍ في الكون ستنتصر على الله إذاً ؟!!..
محال ذلك..
وكذلك الكذب.. وهو السلوك الوحيد الذي قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إنه محال أن يسلكه المؤمن بينما ممكن له الزلل في كثير من الخطايا الأخرى إلاّ الكذب.
فهل يابَني وطني تعون ما معنى ذلك ؟
فإن وعيتم لذلك ف والله ثم والله أنكم ماكنتم مررتم بكل هذه المآسي والبلايا والأحزان والآلام والحروب والدمار وشتات الشمل وضياع الأمر وإهدار الثروات وتعميم الفقر..
فغيروا مابأنفسكم حتى يغير الله مابِنا ويرفع البلاءِ عنٌَنا..
اللهم ردنا وقومنا إلى دينك رداً جميلاً.
- رئيس الهيئة الشعبية الجنوبية(الإئتلاف الوطني الجنوبي)