مقالات وكتابات


الإثنين - 19 أغسطس 2019 - الساعة 03:56 م

كُتب بواسطة : سالم المسعودي - ارشيف الكاتب


تتزايد بشكل مخيف وملفت للنظر نسبة المصابين بمرض العنصرية في وطني الجنوب في صفوفنا نحن معشر البدو وفي صفوف اخواننا اصحاب المثلث وارى ان هذا داء خطير جدا و بدأ يستفحل في مجتمعنا الجنوبي وتتزايد نسبة المرضى به يوما بعد اخر وينذر بكوارث وخيمة بالمستقبل القريب .

ولابد من وقفة جادة من كل شرفاء الجنوب العقلاء لإيقاف مد وإنتشار فيروس هذا المرض القاتل والمدمر والمعدي قبل ان تصل نسبة المصابين به إلى مرحلة الخطر وإلى مرحلة يصعب علاجه .. إلى مرحلة تدفع بالجميع إلى السير معه والتعايش معه وصعوبة التصدي له لان مرض العنصرية والمناطقية سيصبح مستقبلا تيار قوي جارف يصعب التصدي له إذا لم نوقفه اليوم وهو مايزال في مهده .

على كل شرفاء الجنوب واخاطب نسبة العقلاء الذين يستشعرون بخطورة المرض وحساسية المرحلة الانتقالية هذه ان يلعبوا دور بالتوعية من مخاطر مرض العنصرية وبذل جهود جبارة لعلاج من بدأت تضهر عليه اعراض مرض العنصرية بالكلمة والموعظة الحسنة والحزم ان لم ينفع الوعي معهم لاسيما وهناك مطابخ معادية للجنوب تغذي مرض المناطقية بيننا وعلينا ان نحذر من الفتن الجنوبية الجنوبية .

اصبح الجنوب بين ايدينا اليوم ويحكمه اخواننا الانتقاليين وعلينا جميعا ان نقدم لهم الدعم اللوجستي حتى نعدي المرحلة ونستعيد دولتنا الجنوبية على حدود ماقبل عام 1990م .

الجنوب امانة باعناق الجميع وليس في اعناق الانتقاليين فقط فليحافظ عليه الجميع.
كلنا يافع
كلنا الضالع
كلنا ابين
كلنا شبوة
كلنا كل بقعة في الجنوب الغالي علينا جميعا .
اللهم فشهد اللهم انني بلغت .
سالم المسعودي