مقالات وكتابات


الخميس - 31 مايو 2018 - الساعة 01:31 ص

كُتب بواسطة : سعيد الحسيني - ارشيف الكاتب


على ما يبدوا بأن المقولة الشهيرة لرئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي كان مرشحهم الحزبي لرئاسة (شملان الجنوبي) منافسا للمذبوح (عفاش) مرشح حزب المؤتمر الشعبي العام ، وعندما سئل (الأحمر الشمالي) عن موقفة السياسي هل سيكون مع مرشح حزبة (الجنوبي) أم مع إبن قبيلته (الشمالي) فكأن رده غير متوقع سياسياً في مضمار المنافسة الحزبية حينما قال ( جني شمالي تعرفة أفضل من أنسي جنوبي ما تعرفة ) !!

ومن هذا المنطلق فقد استبشرنا خيرا بتعيين الأخت انتصار العراشة مديراً عاماً لشركة النفط في العاصمة السياسية المؤقتة عدن خلفا للاخ ناصر حدور حيث كان في عهده سعر العشرين للتر ( البترول) في بورصة حدور (٤٨٠٠) ريال يمني وعلى الرغم من الارتفاع السعري إلا أن الأزمة خانقة ولم يفتح للأسواق التجارية المنافسة في كسر احتكار توريد المشتقات النفطية في أحداث نوع من الانفراج للأزمة الخانقة بين الحين والآخر ..

وقد كنا نضن كمواطنين بأن الجني حدور هو شيطان الرجيم خلف أزمة الوقود وكما كنا نضن الرئيس ( هادي) قد رجم بحجر الانسية العراشة خير رجمة وهلل سكان عدن بأن ماعجزت الشوارب الرجالية أن تحققه ستأتي بهي الانثى المردى دون شوارب ، ولكننا تفاجئنا بأن سعر الوقود ارتفع إرتفاع جنوني الى سعر (٦٧٠٠) ريال يمني وتخرج هذه الكميات من خزانات شركة النفط بعدن على الرغم من كسر الاحتكار وسماح للقطاع الخاص بتوريد النفطي وفوق ذلك أزمة خانقة لا تطاق حتى أصبح المواطن البسيط يقول في شركة نفط العاصمة عدن الجني( حدور) أفضل من الانسية (العراشة) !! التي لم تستطيع كسر حجر أبين النفطية الصماء فما على الرئيس (هادي) إلا أن يستعين بجني من ( شبوة أو حضرموت ) لكسر حجر احتكار (العيسي) ويدق الحجر بختها من مثلث السوم الشرقي