مقالات وكتابات


الخميس - 17 مايو 2018 - الساعة 12:16 م

كُتب بواسطة : علي البجيري - ارشيف الكاتب


تمادت دولة الامارات في غيها وغرورها وغطرستها مع الشعب اليمني ووصلت تصرفاتها وتدخلاتها في الشان اليمني الى شي لايحتمل فقد بداءت من اول يوم لعاصفة الحزم وهي تتصرف تصرفات شاذة ومريبة لفتت انظار جميع اليمنيين وهم يلاحظون هذه الدويلة تدس انفها في الشان اليمني في كل صغيرة وكبيرة في أمور لاتخصها ولاهي من صلب عملها فوجودها ظمن دول التحالف معروف ومحدود وقد اتجاوزت بتصرفاتها المشبوهة كل الاعراف وكل القيم ضاربة بالشعب اليمني وقيادته وتاريخه وحضارته ومكانته عرض الحائط ولم تسمع منذ البداية لتحذيرات احرار اليمن من السياسيبن والصحفيين والكتاب الذين كانت كتاباتهم وتلميحاتهم في البداية مودبة ومغلفة بغلاف الحرص والاخا ولكنهم لايفقهون وافتكر حكام الامارات ان سكوت القيادة اليمنية هو خوف وضعف ولم يدركوا ان هذا السكوت كان حرصآ من القيادة السياسية على بقاء وتماسك الحلف العربي ضد الصلف والمد الفارسي وحرصآ على ان لاتشوب علاقات اليمن بالامارات شائبة الا ان الامارات ابت واستكبرت واصرت الأ ان تضع نفسها أمام القيادة والشعب اليمني وامام العالم اجمع في موقع الشبهة والتآمر والى جانب ماقامت به في عدن من مؤامرات وبنا احزمة أمنية مناطقية القصد منها الفتنة بين ابنا الشعب الواحد لكن حكمة القيادة السياسية فوتت عليها كل المخططات الرامية الا ادخال الجنوب في نفس المستنقع الليبي ولكن الامارات مصرة بكل ما أوتيت من قوة على احراق الجنوب وادخاله في مالايحمد عقباه تحت رفع شعارات مخادعة وكاذبة ترفعها لصبيان السياسة والدخلا على السياسة فهي ترفع لهم شعار اكبر من حجمها وهي تعمل عكس الرغبة الحقيقية التي يطبل لها البلدا وهي تدرك حق الادراك ان الانفصال والقضية الجنوبية قضية كبيرة وسياسية بامتياز لن يتم حلها بهذه الفهلوة والكذب والضحك على الذقون والقضايا المصيرية للشعوب لايتم حلها الا بتوافق إقليمي ودولي وتوافق داخلي تام ولكن الأغبياء لايفقهون فمن نصحهم صنفوه على مزاجهم ونزعوا منه وطنيته الامارات دخلت التحالف وكانت متفقة مع المخلوع وابنه على السيناريو الذي جرى ولازال جاري ورفع شعار الانفصال للمجانين هو احد خطط المخلوع اللعين وماهو إلا الطعم الذي يضعه الصياد في شباك الصيد فقط وبعد كلما جرى في عدن في احداث 28 يناير وسكوت القيادة السياسية المخزي تمادت الامارات واحذيتها في الداخل وقامت بالمغامرة المخزية في جزيرة سقطرى ونزلت بكل عنجهية وغرور وتحدى سافر مجرد من القيم والاخلاق والاعراف الدولية وكانت تفتكر ان هذه الفعلة ستمر عليها مرور الكرام الا ان القيامة الشعبية اليمنية هذه المرة قد قامت عليها وعلى دول التحالف ورفع احرار اليمن الاصوات عالية واتدخل العالم الخارجي مندد بهذا الفعل الهمجي المتخلف ورفعت القيادة السياسية صوتها هذه المرة مما جعل المغامر الاماراتي يدرك هذه المرة ان صمت الشعب اليمني لن يطول لاعليه ولاعلى دول التحالف جميعاً ولا على القيادة السياسية اليمنية التي جعلت هذا المغامر يتمادا فى غية وسلوكة الحيواني الى هذا الحال المخزي والآن هل ستحترم الامارات نفسها وتحافظ علي مابقي لها من شعرة معاوية وتسلم المواني اليمنية لسيادة الدولة مثل مينا ومطاري عدن والمكلا ام اننا كشعب لازم نشمر عن سواعدنا ونخرج بثورة عارمة مطالبة بطرد هذه الدولة وقطع العلاقات معها للابد ونجبر القيادة السياسية ان تتخذ القرارات القاطعة ولكننا لازلنا نامل في عقلا الامارات سرعة التدخل ونزع فتيل هذه الازمة ونرى ان تراجع الامارات حساباتها وتخرج وهي حافظة لما تبقى لها من ماء الوجه لانها والله ستتفاجا بما يكن في حسبانها وبيننا الايام فالشعب اليمني هذه المرة لن يسكت وان سكتت هذه القيادة فالشعب اليمني الحر سيدوس باقدامه على رووس هذه القيادة ويطوي صفحتها للابد ان طال صمتها وسكوتها المريب على مايجري من ذل واهانة لليمن ولليمنيين لم يعرفوها على مر التاريخ في حياتهم فهل يراجع حكام الامارات سياساتهم العدوانية نحو الشعوب العربية والاسلامية ويعيدون للامارات وجه زايد الخير وسياسة زايد وحكمة ونضج وروح زايد كانت الامارات في عهد زايد محبوبة العالم العربي والإسلامي فرحمة الله عليك يازايد العروبة والإسلام فياليت تعلم ماذا جرى بعدك رحمة الله عليك عودة مينا عدن ومطاري عدن والمكلا مطالب جماهيرية ؟؟؟؟؟؟؟؟