الإثنين - 14 مايو 2018 - الساعة 11:20 ص
منذ ان انطلقت عاصفة الحزم ظلت المملكة العربية السعودية الداعم الاول للشعب اليمني وبالأخص المناطق المحررة وذلك عن طريق "الإغاثة"تارة وتارة اخرى عن طريق الدعم السخي للحكومة من توفير مرتبات ومشتقات نفطية وما إلى ذلك .
عند انهيار الريال اليمني وقفت المملكة الى جانب الشرعية اليمنية وكانت آخر وديعة في 17 مارس 2018 وهي عبارة عن ملياري دولار
ساد تفاؤل كبير في أوساط القطاع المصرفي في اليمن بأن يستقر سعر العملة اليمنية (الريال) غداة التوقيع بين الحكومة اليمنية والمملكة العربية السعودية رسمياً على إيداع ملياري دولار لدى البنك المركزي اليمني، تنفيذاً لأمر سابق كان أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في سياق مساعي المملكة لإنقاذ الاقتصاد اليمني من الانهيار.
في 12يوليو 2018 تكفلت المملكة العربية السعودية بتوفير المشتقات النفطية لأكثر من 82 مستشفى في اليمن
دعمت المملكة العربية السعودية الجيش اليمني جنوبا وشمالا بالدعم والإسناد والتدريبات العسكرية .
لم اسمع في يوما من الأيام ان المملكة العربية السعودية لديها سجون ومعتقلات سرية في المناطق المحررة .
لم ارى او اسمع ان المملكة تقوم بإعتقالات قسرية لمن يرفض ان يكون اداة بيدها .
لم تخرج النساء يوما تطلب من المملكة فك ازواجهن واولادهن من السجون السرية .
لم تلجأ ايضا إلى دعم اي طرف على الآخر وكانت تعامل اليمنيين سواسية .
لم تبحث عن مرتزقة كي يشكروها ويمجدوها ليلا ونهارا ويرفعوا شعارها ويقولون شكرا المملكة في كل صباحا ومساء.
لم تنتقص من قدر فخامة الرئيس هادي يوما من الأيام وكانت داعما اساسيا ورافدا قويا له
لم تنشئ جيش مناطقي ولائه لها مادون الشرعية المعترف بها دوليا .
لم تشتري ذمم الإعلاميين ولم تنشئ مواقع إخبارية وإذاعات من داخل المناطق المحررة لإثارة الشعب على الرئيس وحكومته .
لم تأتي بكيس قمح يرافقه عشارات المصورين .
لهذا انا على ثقة كبيرة ان المملكة العربية السعودية حريصة على العلاقات الاخوية بينها وبين اليمن اكثر من اي وقتا مضى .
ووثوقنا بها وخصوصا بعد ارسالها قوات الى جزيرة سقطرى بتنسيق مع الحكومة الشرعية ان المملكة تسعى لحل اي نزاع مابين الحكومة والإمارات هناك قد يفضي الى ماافضت اليه الخلافات في عدن نتج عنها الكثير من السلبيات التي اضرت بالتحالف بشكلا عام .
#سامي_حروبي
