مقالات وكتابات


الأحد - 17 ديسمبر 2017 - الساعة 11:57 ص

كُتب بواسطة : عبدالله جاحب - ارشيف الكاتب


كعادتهم وبأسلوب ضعفهم وبسلاح حقدهم وأدوات وصكوك جنتهم ولهيب نارهم يصبون جام غضبهم السياسي واخفاق قيادتهم الفندقية على موكب العائلات العفاشي .
وتحولوا الى مشائخ ومفتي الديار " وحاملون مشاعل الإنسانية وعقود وزهور وقنديل الرحمة " وغصون الشفقة " ومحامون وحقوقيون .
وذهب منهم البعض بتكفير الجنوب بحجة إستقبال عوائل ونساء وأطفال " عفاش " .
من يروج ويوزع صكوك الكفر للجنوب باستقبال أسرة " صالح " وعدم إستقبال الأسر والنازحون من الأشقاء في " صنعاء " نضع بعض الأمور بين يديكم ليس للتبرير أو الخوف في الهرج والمرج " ولكن من أجل تنظيف الفكرة وإيصال المنطق والواقع الذي يحدث على الأرض بعيد عن المكايدات والمماحكات والاصتياد السياسي في مياه " الجنوب " .
وعلى ذلك نوضح بعض الأمور التى وضحة واسردت بشكل أوضح ومفصل في كثير من المقالات الواقعية ولكن نضيف بعض الأشياء من أهمها:-
توافد الأسر النازحه صاحب توتر وأحداث أمنية ومتغيرات عصفت بالواقع شمال وجنوباً ووجب الحذر الأمني وتوخى الحيطة من لدغ الأفاعي وعلوتنا على ذلك تم السماح لدخول الأسر من الشيوخ والأطفال والنساء واليوم تكض بهم عدن والجنوب عامة .
تعاملت القيادة الجنوبية مع نازحون " صنعاء " بالعاطفة الجنوبية الانسانيه سوى المواطنين "البسطاء" او العوائل العفاشيه ولم تضع للمماحكات والمكايدات السياسية اي اعتبار في قاموس " الجنوب " .

أراد البعض البس الجنوب عباه الكفر السياسي وأراد إيقاعه في العار الإنساني والمحضور العاطفي .
جعلوا من عائلة " صالح " شجرة أبونا آدم الذي حرم علية آكله من الله سبحانه وتعالى .
وجعلوا من الأسر والأطفال والنساء والشيوخ النازحون من " صنعاء " قربان ووقود وحطب المماحكات السياسية والمكايدات الحزبية والانتماءت الضيقة .

كفروا الجنوب لاستقبال نساء وأطفال لاذنب لهم غير اب لهم اسمه " صالح " .
وربطوا كل ذلك بمشروع وطني ودولة وكيان وقيادة .

لم يكفر " هادي " في تعزية العار الذي لم يحرك لها ساكن .
لم يكفر "الشرعية" بتحالف الإخوان وشراكة المحسن الدموي .

الجنوب وأهله وقيادة وجميع شرائحه تعاملت مع " صنعاء " وصالح وأهله بالعاطفة الإنسانية واذا كأن ذلك كفرا فليكتب على أسوار التأريخ وجدار الزمن بالعاطفة الإنسانية كفرا " الجنوب " .