مقالات وكتابات


الثلاثاء - 09 يوليه 2019 - الساعة 01:07 ص

كُتب بواسطة : مختار النخعي - ارشيف الكاتب



حقآ لقد اثلج صدورنا قائد الحزام الامني بمديرية لودر الاخ امين حيدره ناصروه صاحب الضمير الحي الذي يسعى دائمآ في طرق كل الابواب الموصدة ليؤكد للجميع انه يبحث عن وطن ملتحم بأبنائه دون إستثناء ..ولن ييأس مهما كانت التنازلات من أجل الوطن وأمنه وإستقراره ، فنحن اليوم بامس الحاجة إلى مثل هذه الرجال الاوفياء الصادقين مع شعبهم ووطنهم ،، فيكفينا فخرا ومفخرة في القائد امين حيدره انه قائد بمعنى الكلمة ويغار على ارضه ووطنه وافراده وناسه.

لقد تفاجئنا بنشاط هذا القائد العظيم في استئصال وحل جميع المشاكل والقضايا الذي عانت من اهمال وخذلان من قبل القيادة السابقة الذي لم تلامس حقوق المواطن ولم تراعي حقوق الافراد والمشاكل الذي يعانون منها ، حيث شكلت تلك القضايا منعطفآ وطريقآ للفشل ضد القيادة السابقة وهو ما تسبب في ابعادها من قيادة الحزام قبل ايام لانها لم تطالع مشاكل المواطنين طيلت الاشهر الماضية وتم تعيين القائد امين ناصروه صاحب الافعال المعروفة حيث لاقى قرار تعيينه تاييدآ واسع عند جميع ابناء لودر.

لقد تطرقنا على كثير من افعال هذا القائد في حل بعض القضايا الذي تم اهمالها لفترة طويله ،، فمن هذه القضايا قضية الجريح البطل عبدالحكيم الطفي الذي عانا مدة من الزمن في مستشفيات مصر بعد الاصابة التي تعرض لها في عملية الاغتيال الذي استهدفت علي القسمي في لودر وراح ضحيتها ثلاثة شهدا من خيرت شباب لودر ومجموعة جرحى ومن بينهم بينهم هذا البطل الذي تعرض ل 6 طلقات ناريه وتم نقله للعلاج في مصر من قبل القائد فهد غرامه ووعدهم بان يتم علاجه ولكن شائت الاقدار واستشهد الاخ فهد غرامه وبعد ذلك باشهر قام ابومشعل الكازمي بزيارة هذا الجريح في مصر ولكن لم يحرك ساكنا رغم ان حالة الجريح كانت يرثى لها ومع مرور الايام واليالي صدر قرار تعيين القائد امين حيدره ناصروه قائد للحزام الامني بمديرية لودر ومابين ليله وضحاها قام بمتابعة قضية الجريح وتم علاجه على حساب التحالف العربي بعد ان تعرض المذكور لاهمال من قبل الجميع حيث قدمت ام الجريح واخوانه وبعض من افراد اسرته رسالة شكر وعرفان للقائد امين حيدره بنا على عمله الخيري ووقوفه الى جانب ولدهم وعلاجه ، فهذا ان دل على شي انما يدل على الجد والاجتهاد لهذا القائد الذي يعمل بصمت ومع ذلك حبيت ان اطلعكم على بعض القضايا التي سعى في حلها وماخفي كان اعظم بكثير عند الله ، فتحية والف تحية لاصحاب الضمائر الحية اينما كانوا ،ولن نستطيع ايفاءكم حقكم من الشكر والثناء ولكن سوف تجسد اسمائكم وتخلد في سجل التاريخ لان الضمير هو السلطه الرقابيه العظمى ومفتاح الاعمال الصالحه ومفتاح كسب الثقه ومحبة الشعب والقيادة.