مقالات وكتابات


الجمعة - 28 يونيو 2019 - الساعة 04:14 م

كُتب بواسطة : مختار النخعي - ارشيف الكاتب



يؤسفني اشد الاسف عندما يكتب قلمي ويناشد من ذو تم تعيينه محافظ لمحافظة ابين وهو في الاساس ليس محافظ على ابين وانما مخرب وناهب للمحافظة ، لقد اصبح محافظ ابين يزاول عملية الارباح والمتاجرة في جميع المؤسسات الحكومية التي يديرها ويتحكم بلوبي الفساد فيها وخصوصآ كهرباء مديرية لودر الذي اصبحت خاوية على عروشها من ذو تعيين هذا المحافظ الذي فاض صبرنا ونحن نناشده ومع الاسف الشديد لم يراعي حقوقنا ومعاناة المواطنين في هذه الحياة الذي اصبح الفاسدين يديرون ويتحكمون بكل اركانها و مفاصلها ... ولكن سينقلب كل ذلك على محافظ ابين و حشراته خسارة والعنة سوف تلاحق كل الفاسدين حتى تدركهم والايام سوف تثبت ذلك.

سوف احدثكم عن التيار الكهربائي في مديرية لودر الذي انتقل الى رحمة الله بعد حياة مليئة بالانقطاعات المتكرره رغم اننا تكلمنا عليه مرارآ وتكرارآ ولا زلنا نتكلم ونحذر الى يومنا هذا ، نتمنى ان يتم تغيير لوبي الفساد الذي يتحكم بالمحافظة !! . والذي يساعد على بقاء الفاسدين في مناصبهم ، حيث اصبح التيار الكهربائي شبه غائبآ على مديرية لودر واكثر مايشتغل المسلسل المأساوي الذي تعودنا عليه "طفي لصي" والذي اصبح التيار الكهربائي عند ابناء لودر كابوسآ ومعاناة لكثير منهم واكثر مايتسائل عن اسباب هذه الانقطاعات الطويله الذي تسببت في معاناة الناس وفي تعطيل اعمالهم ومصالحهم التي كنا نأمل ان يتم استئصال هذا المرض الخبيث الذي ينتشر في الادارة ولكن تم اهمال هذا الموضوع من قبل القائمين على ادارة كهرباء لودر وعلى قول المثل لا حياة لمن ينادي لهم فالجميع مشغول بتصليح اموره ومصالحه الذي نسيوا من اجلها المسؤولية الذي تحملوها على عاتقهم وتعد امانة في رقابهم والامانة قد تخلت منها الارض والجبال فكيف بهذه الحشرات ان تتحمل هذه الامانة الذي قد تخلت منها الارض والجبال والمشكله ان هولاء يندعون انهم قيد المسؤولية يكذبون كما يتنفسون.

مابين الامس واليوم يجد الزائر لمدينة لودر وماجاورها فرقآ كبيرآ على المديريات الاخرى الذي تشهد انتعاشآ واستمرارآ للتيار الكهربائي حيث اصبحت سياسة الاقصاء تمارس في بعض المناطق والمديريات بسبب اختفى المدراء ولجان المراقبة ، الذي نطالب بعودتهم وعودة كل الادارات العامة لمباشرة عملها وخصوصآ ادارة كهرباء لودر مطلوب عودتها اليوم اكثر من قبل عليهم ان يراعوا ويلامسوا مشاعر المواطنين والحزن والمرارة لدى مئات الاسر ، الى متى ستظل هذه المماطلة وغياب الانصاف فانها كارثة مروعة بكل ماتحمله الكلمات من معنى فاتقوا الله وراجعوا انفسكم قبل ان تصبحوا في "المزبله" ، واعلم ان خالقك يراقبك وسلامتكم.