مقالات وكتابات


الأحد - 06 مايو 2018 - الساعة 06:04 م

كُتب بواسطة : أمة الرحمن العفوري - ارشيف الكاتب


منذ قيام التحالف العربي ومن أول يوم شارك فيه الطيران بضرب مواقع مليشيات الحوثي كانت الإمارات تجهز وتعد الاستراتيجيات والخطط للاستيلاء على مقدرات الشعب اليمني في الجنوب والجزر والموانئ اليمنية لتلبية رغباتها واطماعها وتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية على حساب الشرعية والتحالف ولقطع أي طريق يؤدي إلى بناء الدولة اليمنية الحديثة ذات سيادة وكيان موحد.

حيث قامت الإمارات بعد تحرير مناطق واسعة في جنوب اليمن إلى عمل حزام أمني وثكنات عسكرية لتصفية المناؤين لها وتعزيز دورها في الجنوب كبديل رئيسي لمليشيات الحوثي وكغطاء رسمي للمليشيات الخارجة عن سيطرة الدولة اليمنية .

بالإضافة إلى ذلك أوجدت قوات ومليشيات مناوئة للدولة والشرعية اليمنية وتعمل لصالح الإمارات حيث قامت بتزويدها بالأموال والسلاح والعتاد العسكري لإبرازها كقوة فاعلة في الجنوب ومن خلالها تحصل الإمارات على الموارد التي تريدها تحت مسميات الجنوب ودولة الجنوب والاستقلال وغيره .

وما يحدث الآن في جزيرة سقطرى خير دليل على اطماع الإمارات واستماتها في الحصول على الموانئ والجزر اليمنية وتحويلها إلى إمارات وثكنات تابعة لها .

فمتى سيعلم أبناء الجنوب ان الإمارات تريد ان تستخدمهم كورقة ضغط فقط لفترة محددة وسيتم الاستغناء عنهم ؟

متى ستعلن الشرعية عن موقفها مما تقوم به دولة الإمارات في الجنوب ؟

أمة الرحمن العفوري - اليمن .