مقالات وكتابات


الخميس - 27 يونيو 2019 - الساعة 12:36 ص

كُتب بواسطة : علي مقراط - ارشيف الكاتب


فضلت تأخير الحلقه الخاصة عن الرئيس الجنوبي الأسبق الشهيد سالم ربيع علي (سالمين )في سلسلة الحلقات ال50 رجال في صميم المعركة الوطنية لتتزامن مع الذكرى ال41لاستشهاة عشية 26 يونيو 1978م ولذلك صادف الحلقة ال40 والمفترض أن يكون في صدارة الحلقات أن لم يكن الأول بدون منافس. لكن سيكون هذا بعد إعادة ترتيب وترقيم الحلقات التي انوي إضافتها إلى ال100 ليتم تدوينها وتوثيقها في كتاب بن العنوان سيصدر قريبأ بمشيئة الله. سيكون شهادات أنصاف لهولا الزعماء والقادة والرجال المهمين الذين أثروا في حياتنا وتوثيقأ لتاريخ وللاجيال في مراحل مختلفة. عمومأ نقف اليوم أمام الرئيس اوبالاصح الرئيس والزعيم الجنوبي الإستثنائي سالم ربيع علي سالمين ورغم مرور 41عامأ على اغتياله لم يغيب عن وجدان الشعب اليمني العظيم في الجنوب الذي يحلم بوصول شبيه له إلى كرسي الرئاسة لقيادته. سالمين ذلك الاسم الجميل الكبير الذي اغتيل على يد رفاقة قيادة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية مع عدد من رفاق دربة في لحظة تاريخية مفصلية وفي ليلة حالكة السواد عقب عملية انقلابية مجنونة احيكت ضده كان مخطط لها مسبقأ من أجل الاستيلأ على كرسي الحكم. واللأفت حسب شهادات وروايات مثيرة ومحزنة لبعض ممن عاشو تفاصيل الأحداث رغم أن الرجل قدم استقالته وطلب ترك البلاد واختيار التوجه إلى أديس أبابا في طائرة يرافقه فيها الشهيد علي عنتر الآن أنه وبعد ساعات من ذلك تم تفجير الوضع ومهاجمة دار الرئاسة أو كمابات يعرف بالقصر المدور بمنطقة فتح الذي كان يتواجد فية مع بعض رفاقة وعلى رأسهم الشهيدين جاعم صالح محمد وعلي سالم لعور وعدد من الضباط والجنود من حراستة الذين واجهوا واستبسلوا. لكن أمام قوات ضخمة وتدخل سلاح الجو في قصف القصر وفي تلك الأثناء التي تعطلت فيها لغة الكلام والحوار والعقل والمنطق وحلت أصوات الرصاص والمدافع. قام سالمين بمحاولة اخير بكتابة بضع كلمات على قعطة ورقة صغيرة من السيجارة مرسلة إلى علي عنتر فقط حملت تسليم نفسه ومن معة إليه وذهب الفقيد البطل محمد سعيد المرقشي لإطلاق نداء بصوته القوي حتى سمعه أحد قيادات الحملة وتوصل له رسالة الاستسلام من سالمين وتمت الاستجابة.فسلم الرئيس وجماعتة أنفسهم. لكن للأسف إلى أيادي اثمه لم تمهلة ساعات ليتم اعدامة وفي واقعة إجرامية بشعة لن يمحوها التاريخ ولن ينساها الناس. وماذا بعد الكتابة عن هذا الزعيم التاريخي النادر تكراره محزنه جدأ وهنا اتركم ياحضرات القراء في قراءة جزاء من تفاصيل السيرة الذاتية لصفحات من تاريخ حياة الشهيد الرئيس الخالد سالم ربيع علي الفقير (سالمين )المولود في العام

1935م في منطقة المحل بزنجبار من أسرة متوسطة الحال وتحتل مكانة اجتماعية مرموقة في المجتمع ( من المشايخ )
درس الابتدائية في زنجبار ثم درس علوم اللغة العربية والفقه في تريم بحضرموت
توظف في سكرتارية السلطنة الفضلية ثم انتقل في الستينيات الى العمل في إدارة مالية السلطنة اليافعية في جعار

سالم ربيع علي يُعرف باسم سالمين كان الرئيس الثاني جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من 22 يونيو، 1969 وحتى تم الانقلاب عليه في 22 يونيو، 1978.

العمل السياسي
انضم سالم ربيع علي في اواخر الخمسينيات الى منظمة الشباب القومي، وشارك مشاركة قيادية في نشاطات الجبهة القومية لتحرير اليمن الجنوبي المحتل. كان عضواً في القيادة العامة للجبهة القومية.

كان قائد الجناح اليساري في جبهة التحرير الوطني اليمنية والتي أجبرت قوات الاحتلال البريطاني على الانسحاب من الجنوب العربي في 29 نوفمبر، 1967. ، بدأت في فترة حكمه المباحثات الوحدوية بغية التوصل الى صيغة تقارب وحدوي بين شمال اليمن وجنوبه

رئاسة الجمهورية
استطاع الراديكاليون أن يبسطوا سيطرتهم أكثر من الجناح المعتدل الذي كان يقوده قحطان الشعبي حيث تم الانقلاب عليه، وأصبح بعدها سالمين رئيس للجمهورية.

أثناء عهده، تم تغيير اسم الدولة من جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وذلك في 1 ديسمبر، 1970. ثم انضم جناح الربيعي إلى عدة أطراف سياسية يسارية أخرى لخلق التنظيم السياسي الموحد الجبهة القومية غير أنه عارض فكرة الحزب الاشتراكي اليمني التي طرحها عبد الفتاح إسماعيل.

وفاته
اتهم سالم ربيع علي بتدبير مؤامرة للاستئثار بالسلطة واعدم بعد ذلك مع مجموعة من انصاره في عدن في 26 يونيو، 1978.والى هناك نكتفي بهذا القدر من الحلقة ال40 من حلقاتنا ال50 رجال في صميم المعركة الوطنية نستودعكم أيها القراء بحفظ الله ورعايته ودمتم والوطن بالف
(رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش السكرتير الإعلامي لوزارة الدفاع - عدن )