مقالات وكتابات


الجمعة - 31 مايو 2019 - الساعة 11:51 م

كُتب بواسطة : أ. علي ناصر الحنشي - ارشيف الكاتب


الكل يعلم كيف كانت هذه الوزارة وكيف أصبحت اليوم، اعاد هيبتها نسبياً الوزير الميسري وزير فاعل ويتمتع باردة قويه وليس في مجال وزارته وإنما على كافة المستويات أمنياً وعمل خطط انتشار أمني في المناطق المحررة وأوجد معدات حسب القدرات المتاحة + سياسيا كان مؤتمرياً وكان صاحب مبادرة بانقاذ المؤتمر من التصدعات الذي حصلت له، وأجتماعيا الميسري شخصية قبلية وله اسهامات في حل قضايا الثأر والنزاعات المستعصية في جوانب ترسيم حدود الأرض بين بعض المواطنين المختلفين وعلى المستويات الانسانية انا لاحظت بنفسي عندما قدمت انا شخصياً إلى منزله وكانت لدي تعليمات منه سابقة عندما كان محافظ أبين وعندما وجدت الذين كانوا يريدون المساعدة منهم الذي يعاني من اصابات بالغة في الرأس والثاني في قدمه وآخر في يده, هانت علي قضيتي وقلت في نفسي بارك الله في الميسري وإلى الامام يابن الميسري بارك الله فيك أنت أصبحت من النوادر وعلى حكومة معين أن تختار وزراء فاعلين امثال الميسري، ونسأل الله أن يوفق الجميع لفعل الخير،