مقالات وكتابات


الإثنين - 27 مايو 2019 - الساعة 01:10 ص

كُتب بواسطة : عزيز محمد الأحمدي - ارشيف الكاتب



ظلت و لا زالت المنطقة العسكرية الثالثة و التي تتبعها شبوة عسكريا تمارس صنوف من الاضطهاد و التلاعب ضد محور عتق و الألوية و الوحدات التابعة له لأنها اليوم هي التي تتحكم به و تعمل القيادة على ممارسة الظلم و تحاول تركيع محور عتق بأي شكل من الأشكال ،فهي تعمل على زيادة الظلم و ها هم مجندي المحور يطالبون بمرتباتهم المنقطة لعشرة أشهر دون أي عذر شرعي من قبل قيادة المنطقة العسكرية الثالثة و لم تدعم المحور بالسلاح و السيارات و الغذاء ..إلخ 

 

اليوم محور عتق يفتقر لأبسط المقومات و هذا الذي تحلم به قيادة المنطقة العسكرية الثالثة فهي تريد أن تهمش المحور وكان لها ما أرادت ولكن بقي وقت لنقول لا للظلم و التهميش لا للهوان و الذل ، ف شبوة ليست بالسهلة فهي تملك المساحة و الجغرافيا و الألوية التي تؤهلها أن تكون منطقة عسكرية مستقلة وهي رقم صعب يستحيل تجاوزه في أي ظرف 

 

إذا بقينا تابعين للمنطقة العسكرية الثالثة فإننا سنبقى في دائرة لن نستطيع التقدم بل ستضيق علينا و تضيق تحرروا و طالبوا بهذا المطلب الذي جاءت به الوثيقة المجتمعية لأبناء شبوة من أجل التغيير و النهوض التنموي (نطالب بمنطقة عسكرية تضم محور عتق و محور الساحل و محور بيحان ) أما الوعود التي تعطيها المنطقة العسكرية الثالثة هي عبارة عن مماطلة و لعبه و لا نرى تلك الوعود إلا على الورق فقط , فقد رأينا توجيه وزير الدفاع محمد المقدشي لقيادة المنطقة العسكرية الثالثة بصرف مرتبات جنود محور عتق و الذي لم ينفذ حتى يومنا هذا ، وأن أعطوا مرتبات لثلاثة أشهر أو شهر فلن نرى النور ما دمنا تابعين و ما تلك المرتبات إلا لتلهينا عن مطالبنا التي هي حق من حقوقنا 

 

كرروا مطالبكم اليوم و غدا حتى نحظى بمنطقة عسكرية مستقلة تابعة لشبوة ونحرر أنفسنا من الذل و الهوان الذي لحق بنا من قبل قيادة المنطقة العسكرية الظالمة التي ترانا بنصف عين ، اشعروهم أن شبوة رقم صعب ولن يطول الوقت حتى نتحرر من الظلم الممنهج ضدنا و الاجحاف الذي لحق بنا