مقالات وكتابات


الخميس - 14 ديسمبر 2017 - الساعة 08:41 م

كُتب بواسطة : عبدالله جاحب - ارشيف الكاتب


منذو مايقارب الشهر وأكثر دعاء الصحفي ورئيس تحرير صحيفة عدن ( الغد ) كل من تضيق عليه الحياة وتعصف به ضنك العيش وتحل علية سوط الاغتيالات وتهدد حياته المخاطر والموت المؤكد في عدن ...
ان يشد الرحال ويجمع حقائب أوضاعه وأغراض مخاطرة وعفش مخاوفه ويتجه صوب العاصمة اليمنية( صنعاء ) و أراضي الشمال وضواحيها ....

فهي الأرض التى وصفها بالامن والأمان وسعة العيش وان فيها حوثي لا يظلم عنده أحد وعفاشي لا يغتال أحد وفيها ما لاعين رأت ولا خطر على قلب ومسمع بشر " وهي طوق النجاة لكل المستضعفين والمغلوبين سياسي واقتصادي وهي أرض الخليفة العادل ومهبط الأمن والأمان المنتظر ....

ولم يمضي على دعوة المتنبي ( فتحي ) الا أشهر معدودة ولحظات محدودة " حتي حلت اللعنه الفتحيه بأرض صنعاء وبلاد الشمال فمن كان يعيش عيش الرغد والاطمئنان والأمن والأمان " اليوم يعصف به التنكيل والاغتيال والسحل والقمع وأضحت صورة الأمن والأمان المؤقت واضحه للعيان ....
وغدت أرض الشمال مستنقع من الدماء والقتل والتصفيات والاغتيالات بالهوية والانتماءت والحزبية...

اليوم لعنة بن لزرق تخيم بظلالها على الحاكم العادل حوثي الطائفية والعنصرية والمذهبية....
اليوم صنعاء تعيش الليل السياسي والعسكري الدامس والدموي ويمتد الى سماء الشمال بأكملها....

اليوم يافتحي التى لايظلم فيها أحد حل بها أصناف وأشكال وأنواع الظلم ...
اليوم صنعاء التى لا يغتال فيها أحد حلت عليها لعنة ( بن لزرق ) واغتال فيها ( عفاش ) بدم بارد أمام مسمع ومشاهدة العالم بأكمله .....

اليوم لعنه فتحي بن لزرق تحل وتستوطن وتصيب صنعاء والشمال بجميع محافظته وأجزاء مديرياته في الريف والبندر حلت لعنه فتحي بأهل الشمال ....

صنعاء والشمال اليوم يبحث عن مهبط الأمن والأمان ويهرب من لعنة فتحي بن لزرق الى جنات ( عدن ) ...
يعيش الشمال على إيقاع دعوة اللعنة التى اطلقها بن لزرق قبل فتره من الزمن ولم يعد أمام أهل الشمال وصنعاء الا توخي الحذر باقادم الأيام من دعوت بن لزرق ( فتحي ) ....

اللعنة أصابت صنعاء وأهل الشمال وهم الآن يعيشون أوتار و إيقاعات التنكيل والقتل والسحل والهجرة الاطراريه بالهوية والانتماءت الطائفية والحزبية بسبب دعوة تحولت إلى لعنة أصابت صنعاء وشمال اليمن ....