مقالات وكتابات


الخميس - 23 مايو 2019 - الساعة 05:08 م

كُتب بواسطة : عزيز محمد الأحمدي - ارشيف الكاتب



حان الوقت الذي يستقيظ فيه الجنوبيين الواهمين بالانفصال و المتمسكين بالمجلس الإنتقالي الذي يدعي أنه مع انفصال الجنوب عن الشمال و هذا الذي لم نلتمسه أبدا من المجلس فهو لم يتكون من أجل جنوب و انفصال و إنما جاءت به دولة الإمارات لتعيد عائلة عفاش إلى الواجهة و تثبيت أولاد عفاش في الجنوب للحكم القادم الذي تحلم به دولة الإمارات ، اليوم أولاد عفاش وقفوا على ضفة النهر و لم يقدروا على عبور النهر(الشرعية) فجاءت الإمارات لتساعدهم و أنشأت المجلس الإنتقالي و شرعت ببناء جسر على النهر ليصل أولاد عفاش إلى ضفة النهر الأخرى و الشعب هناك يصفق و يطبل لذلك الجسر و الذي لا يعلمون من الذي يسير عليه و المتجه نحوهم

فقد جاءت بطارق عفاش إلى عدن و فتحت له أكبر المعسكرات و أستقبلت القادة العسكريين و الجنود من الحرس الجمهوري ال عفاش في ظل دعم و تأييد المجلس الإنتقالي الذي يدعي أنه مع انفصال الجنوب ، اليوم نشاهد صورة نجل عفاش أحمد علي و خلفة نائب المجلس الإنتقالي هاني بن بريك في دولة الإمارات

و كلما مرت الأيام سنرى ما يفاجئ الجميع لأن دولة الإمارات مصممه على إعادة حكم عفاش بأي طريقة حتى أنها اليوم في تخبط فهي تحارب الشرعية على مرأى و مسمع العالم كله و تجند و تنشأ معسكرات مناهضة للحكومة الشرعية و تحتضن طارق و تدعمه بالأموال و العتاد مع أن الرجل كان يحاربهم و كان بجانب الحوثي في الجبهات ، صحيح أن في السياسة تحدث أشياء غريبة و عدوك بالأمس صديقك اليوم و صديقك الأمس عدوك اليوم ولكن ليس على هذا الشعب الغلبان يا هاني بن بريك انت و عيدروس لا تكذبون عليه و تتغنون بالحرية والكرامة و الوطنية و أنتم فقط تابعين و مسيرين لا مخيرين

هل الجميع هنا غبي و لا يفهم شيء ؟؟ و هل لازال يصدق ما يقوله المجلس الإنتقالي الذي لا يملك القرار حتى و لا يتحرك قادته إلا باتصال من أبو ظبي !؟ إلى هنا و يكفي فقد اتضحت الصورة و لم يبقى شيء توهموننا بها فقد أغلقتوا الأبواب بوجوهكم سريعا و مالقوات التي في الجنوب إلا قوات تابعة لأحمد علي عفاش

إذا لم تصدقوا شيء فاذهبوا إلى أقرب جندي بالنخبة و اطلبوا منه بطاقته التي يستلم بها مرتبه بالعملة السعودية و سترون أي شعار تحملة تلك البطاقة و أي علم دولة يتوسطها و ستعرفون هل هم جنود مع الجنوب و دولته أم أنهم جنود لنجل عفاش الذي أراكم الويل في السنين الماضية

ستبقى تلك الأم تنتظر إبنها الذي تسبب بقتله المجلس الإنتقالي في حرب أهلية عبثية لم يصب فيها القادة بمكروه...