مقالات وكتابات


الأربعاء - 22 مايو 2019 - الساعة 07:39 م

كُتب بواسطة : عزيز محمد الأحمدي - ارشيف الكاتب


تابعنا مؤخرًا على شبكات التواصل الأجتماعي الكثير من الشائعات التي تستهدف شخص وزير النفط اوس عبدالله العود جاءت على لسان احد عناصر تنظيم الإخوان عبدالواحد العوبلي وهو احد موظفي شركة صافر من الذين تم فصلهم نتيجة إختلاسات مالية.

و هنا يستوقفني منشور عبدالواحد العوبلي الاخير الذي تحدث فيه عن ما اسماه بفساد وزير النفط أوس العود و سالم كعيتي بخصوص الخطوة التي قامو بها لربط قطاع جنة بقطاع 4 العلم بمحافظة شبوة ولذلك لاستكمال مشروع تصدير النفط الخام من محافظة مأرب بعد ربطها بحقول شبوة ليتم التصدير من ميناء النشيمة بدلا عن رأس عيسى بالحديدة الذي سيطر علية الحوثيين بعد أن توقف التصدير لـ 6 سنوات ماضية.

الحقيقة التي لا يختلف عليها اثنان، هي مباركة اي جهود عملية واقعية لإعادة تصدير النفط الخام من المحافظات النفطية لرفد خزينة الدولة وتعزيز الاقتصاد الوطني وكذلك حصة المحافظات المنتجة للنفط من نسبتها في تصدير النفط الخام. وكما شاهدنا في محافظة شبوة الكثير من المشاريع التي اعنلتها السلطة المحلية بتمويل من حصة المحافظة من تصدير النفط. وهذا كله اتى بفضل الله ثم بفضل وزير النفط اوس العود.

عندما يشاهد البعض تلك النجاحات التي تحققها قيادة وزارة النفط يأتي هؤلاء ويلفقون الشائعات ضد قيادة وزارة النفط بغرض إفشالهم وهم واهمون. وزير النفط اوس العود يعمل بجهود كبيرة ولا ينساق بما يريدونه جماعة الاخوان المسلمين و سبب هجومهم عليه هو أنه لا يتماشى مع مصالحهم الخاصة ولا ينتمي إلى احزابهم، الإفتراءات الحاقدة التي هدفت إلى تشويه سمعته و النيل من مبادئه لن تضره أبدا و معوالكم الهدامة لن تهدم عزيمة و إصرار الرجال.