مقالات وكتابات


الأحد - 05 مايو 2019 - الساعة 07:09 م

كُتب بواسطة : عادل الحسني - ارشيف الكاتب



اجتاح هذا المسلسل الاسلامي التاريخي غالبية بيوت المسلمين وكان خير بديل لمسلسلات الفجور والدعارة التي حاول بني علمان أن يغزو بها بيوت المسلمين .
واليوم تتجلى عظمة هذا الرجل الحاكم الطيب رجب اردوغان الذي يستعيد مجد أمة اندثر تحت ركام العلمنة والفساد والضياع.
من يظن ان أحداث هذا الصراع أمر عابر فهو مخطئ، فصراع الحق والباطل مستمر حتى قيام الساعة.
و الصراع اليوم في كل النواحي السياسية و العسكرية والإقتصادية والثقافية والإعلامية بين المشروع الإسلامي والعلماني التغريبي، ولئن كانت الغلبة اليوم لبني علمان الذين يساندهم الغرب ويستخدمهم فإن نور الله باقٍ إلى قيام الساعة.
إنها قصة الصراع بين الحق والباطل والنور والظلام والخير والشر ولقد رأيتم كيف أن الخونة يسندون ظهورهم إلى أعداء الأمة ويتبعونهم لكي يرموا لهم عظما ضمن كلابهم التي تلهث وراءهم.
واليوم التاريخ يعيد نفسه أردوغان ومعه ثلة من أصحابه يشبه تماما أرطغرل ومعه جماعته وكيف يصارعون في امواج الباطل وبالمقابل وانت تتابع محمد بن زايد ومن على شاكلته وهم يطعنون الأمة ودينها وهويتها متكئين بذلك على أسيادهم في الغرب فهو الباستي بعينه فلك ان تختار يا اخي المسلم بين أرطغرل والباستي وأردوغان وبن زايد طريقا وعند الله تجتمع الخصوم. من نصر دينه وأمته ومن باعها لأعدائها،
فاللهم استعملنا في طاعتك واجعلنا من جندك وارزقنا الشهادة في سبيلك .

كتبه/ عادل الحسني
٢٠١٩/٥/٤م