الثلاثاء - 30 أبريل 2019 - الساعة 11:05 م
قلت:
*الوحدة احيت الجنوب وقد كان رميماً.*
كان الجنوب ماقبل الوحدة أشبه بالسجن الكبير او كالمعسكر اذا احترمناهم ...
وكان الفقر يلف الجنوب من اقصاه الئ اقصاه ..وتنعدم فيه الكثير من وسائل العيش وتوزع فيه المواد الغذائية بالبطاقة ..ولك ان تتخيل ان المواطن اذا حصل على (مكنسة ريش).يسير بها في الشارع مزهواً وكأنه يحمل علئ رأسه والتاج .
الوحدة فتحت افواه المبقبقين اليوم بعد ان كانت مغلقة بالشمع الاحمر من قبل الاشتراكي وكان حديث الجنوبيين في عيونهم...والا فالمحافظة السابعة تنتظرهم.!!
الوحدة اعادة للجنوبيين آدميتهم وحسستهم بانهم بشر بعد ان كانوا يعاملون كالحيوانات .. يساقون تارة الى الاعشاب واخرى الى المجازر .
الوحدة انهت الصراع العقيم الذي كان يحصد كل خمس سنوات مئات البشر بسيف الاخوة الاعداء الذي يسمونه صراع الاضداد بلغة؟ الشيوعية...
الوحدة قضت علئ الاحقاد المستحكمة بين الجنوبيين ونقلتهم من ضيق الفكر الاشتراكي المنغلق الى فيحاء الديمقراطية الحقة وفضاءات الوجود الانساني الرحيب.
الوحدة نقلت الجنوبيين من مربع ثقافة الكراهية والاحقاد والعنف الى ثقافة التسامح والتصالح والتعايش السلمي .
لكن ديناصورات الجنوب ابوا الئ ان يعيدوا الماضي البئيس بكل دمامته وقبحه في شكل الانتقالي الذي جسد عملياً كل مساوئ الماضي .. من قتل العلماء الى سجن الابرياء وانتهاك حرمات البيوت والتعذيب حتئ الموت واعاد الحياة للصراعات العقيمة بين الطغمة والزمرة ..بين الضالع ويافع من جهة وابين وشبوة من جهة اخري.
اعادوا لنا روح فكر (بغاث) بين الاوس والخزرج وحروب الجاهلية الاولئ.
بطلوا فهلوه ولاتغالطوا الجيل الجديد ياديناصورات الجنوب..
فقد عشنا مراحل ماقبل الوحدة بالطول والعرض ونعرف كل تفاصيلها.
*وان عدتم عدنا.،،،،*
