مقالات وكتابات


الأربعاء - 13 ديسمبر 2017 - الساعة 06:41 م

كُتب بواسطة : عبدالله جاحب - ارشيف الكاتب


يدار من خلف الكواليس تزييف الحقائق واخماد الوقائع ويعمل تحت الطاولة تكبيل العدل وتقييد القانون ...

لم تجدي كل الطرق الشرعية والنظاميه وكل السبل من أجل الوصول عدل كفة الميزان " ولم تفييد كل الأعراف والعادات والتقاليد القانونية والقبلية والنظاميه وطرقت كل أبواب الوسائل وفقا للنظام والقانون ....

وفي نهاية المطاف عادت كل الجهود بخفي الظلم والبهتان والباطل وذبح القوانين وانتحار النظام على أسوار ملف قضية الشاب المقاوم الخلوق أمجد علي منصور ( الحسيني ) ....

وبقيت التساؤلات ماذا يراد من أمجد وعلى المكشوف من فضلكم ياساده ... ؟..
أردتم الحقيقة واوزارها وفقاً للقانون ولم تنفذوا القانون ... ؟ .
أردتم الدلاليل والبرهائن في أطر النظام وانتم من إختراق خرسانه وترسانه النظام منذوا الوهله الأولى..؟ ...

أردتم أن تكون القضية جنائية وانتم الجناة يا قوم والمجني عليه خلف القضبان وبين زلزلازل الظلم والبهتان .... ؟ ..
أردتم ان تعدل كفة الميزان وأنتم من ميل الكفة وغش الميزان ... ؟ ..

أردتم ان تكون القضية إرهابية وفتحت محاكم الإرهاب وحرمت وحجبت ان تعرض للمحاكم خوف من بزوغ الحقيقة واصبحتم أنتم الإرهاب بعينه وفصوله .... ؟ ...

قضية واضحت المعالم والوقائع ولا تنتظر غير الحقيقه والعدالة والقانون والنظام وفصوله ومحتواه ....

قضية أمجد الحسيني أصبحت خارج إطار القانون وبعيده عن النظام وفصوله وغير مسار العدالة فيها وتكبلت الحقيقة فيها ....
من أراد للحقيقه ان تظهر فلماذا تحجب وتكبل وتقييد ....

من أراد للعدل والقانون ان يطبق فلماذا يظلم ويقهر وتخفى العدالة....
من يصنفها بالإرهاب يطبق الإرهاب قسري وحقوقي وإنساني وأخلاقي على مسامع ومشاهدة العدل وميزانه ....

كتبنا وناديت إلى أكبر هرم في الدولة والحكومه والشرعية ولم يتحرك ساكناً ....
دبح ونسف وانتحر القانون والقوانين بثور القبيلة أمام قصور وفلل حكومه السلطان في الرياض ....

أمجد يظلم وتحجب الحقيقة من أجل مارب ومصالح وتصفية حسابات الساسة بين عدن والرياض ....

أمجد ينتظر الرد على تساؤلات ترواد مخيلته بين القضبان لمصالح من واطماع من تحجب وتكبل الحقيقه ولا يراد لها ان تظهر وتبان وتكون في امان وتصلح كف الميزان ..... ؟ ...

أمجد قضية تحجب عنها بزوغ شمس الحقيقه والعدل والقانون والنظام .... ؟ ...