مقالات وكتابات


الجمعة - 26 أبريل 2019 - الساعة 09:54 ص

كُتب بواسطة : عزيز محمد الأحمدي - ارشيف الكاتب


تمر منطقة المصينعة و ضواحيها بأيام عصيبة نتيجة شح المياه في الآبار الواقعة بالمنطقة و المتعددة في الأدوية سواء مياه صالحة للشرب أو غير صالحة للشرب و يعاني أبناء المنطقة من إنعدام المياه بشكل غير مسبوق وقد نجد بعدد الأصابع من الآبار تخرج القليل من الماء ولكن ليس بالكثير وفي الأسبوع مرة وتجد أقطار من البوز لأهل المنطقة والذي يتزاحمون على تلك البئر

ومن بين تلك الآبار
#بئر_مشروع_السر التي كانت تغطي وادي السر بأكمله و الذي يستفيدون منها مايقارب الثلاثة الآلاف نسمه ، كما أن كل منزل لديه ساعه عداد وفي نهاية كل شهر يتم دفع مبلغ مالي من استخداماته للماء و الذي تستلمه اللجنة القائمة على المشروع بحيث يتم شراء مادة الديزل لتشغيل المكينة وكذلك الزيت وغيرة من شراء قطع غيار لأي خلل قد يقع في المشروع وكذلك إعطاء راتب شهري لمشغل المشروع والمحصل الذي بدوره يجمع المال من الأهالي ،ولكن في هذه الأيام ومع إنعدام المياه و بالخصوص بئر مشروع السر قررت اللجنة القائمة عليه بالحفر وتعميق البئر للحصول على الماء والذي يكفي للأهالي من أبناء السر و إيراد المشروع لم يكفي للقيام بالعمل على تعميق البئر فقد جاء فاعل خير و جزاه الله خير وأعطى الذي أعانه الله به ، ومن هنا أوجه نداء ل فاعلين الخير والذي يحبون عمل الخير بعمل ما يقدرون على فعله من عمل خيري تجاه مشروع يستفاد منه الإنسان و الحيوان و الطير ومن عمل خير سيجده أمامه ، الماء أعظم الصدقات أجرًا؛ قال صلى الله عليه وسلم: "ليس صدقة أعظم أجرًا من ماء"! وأوصى به "سعد بن عبادة" رضي الله عنه صدقة عن أمه حين ماتت، فحفر بئرًا وقال: هذه لأم سعد.

وقد سئل ابن عباس: أي الصدقة أفضل؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضل الصدقة الماء ألم تسمع إلى أهل النار لما استغاثوا بأهل الجنة قالوا :( أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله)، وجاء في تفسيرها: أن هذه الآية دليل على أن سقي الماء من أفضل الأعمال.

عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " بينما رجل يمشي بطريق إذ اشتد عليه العطش ، فوجد بئرا ، فنزل فيها ، فشرب ، وخرجعام ا ، فإذا كلب يلهث ، يأكل الثرى من العطش ، فقال الرجل : لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي بلغ مني ، فنزل البئر فملأ خفه ، ثم أمسكه بفيه حتى رقي [ ص: 310 ] فسقى الكلب ، فشكر الله له فغفر له ، فقالوا : يا رسول الله ! وإن لنا في البهائم لأجرا ؟ فقال : " في كل ذات كبد رطبة أجر " .

كما أحب أن انوه إلى خطباء المساجد بالتذكير للأهالي بالقيام بالأعمال الصالحة و فعل الصدقات في ضل هذا الشح الذي يعاني منه أبناء المنطقة

اللهم انشر علينا وعليهم رحمتك بالسحاب، سحاً وابلاً غدقا مغيثاً هنيئاً مريئاً مجلِّلاً نافعا غير ضار، يا من يغيث المستغيث ان لم تغث فمن يغيث ومالنا ربا سواك يا رب العباد ، اللهم اغثنا وارحمنا برحمتك الواسعه ، اللهم اغث قلوبنا بالايمان وبلادنا بالامطار ،اللهم إنا نسألك أن لا تردَّنا خائبين، اللهم إنا نسألك أن لا تردَّنا خائبين،

-عزيز محمد الأحمدي