مقالات وكتابات


الأربعاء - 17 أبريل 2019 - الساعة 09:43 م

كُتب بواسطة : منصور بلعيدي - ارشيف الكاتب



*باضاوي* يستاهل كل خير..ومثلة كثيرون من الادباء والكتاب الذين تزخر بهم محافظة ابين ...قدموا ابداعات نوعية تستحق الاشادة والتكريم...ولامجال هنا لذكرهم..فموضع الخديث هي عملية التكريم وما شابها من تساؤلات وظنون.

لا افهم معنى ان تأتي منظمة تدعي الدفاع عن *الحقوق والحريات* للتتحول الى مايشبه الجمعية الخيرية توزع تكريماتها علئ من يروق لها وتستثني الاخرين فيما يشبه الاستقطاب السياسي الى مكون رئيس المنظمة (الانتقالي) ...وذلك ليس من صميم عملها ولايمت اليه بصلة..!!

والادهى من ذلك ان تكريمها للمبدع *باضاوي* ليس لابداعه وانما لتأسيسة جروب الدحيف في الوتساب ...كما جاء في كلمة رئيس المنظمة الخضر الميسري ونشره الزميل احمد مهدي!!

اي طفل بلغ سن الخامسة سيؤسس جروب لاترابه او حتى لاتحاد الادباء والكتاب وليس في ذلك ابداع... لكنها محاولات الاستقطاب الغبية لاتنطلي على العارفين.

ان هذا التكريم هو مايشبه الاهانة لقامة ادبية وصاحب تراث شعبي معروف...
ورجل كان له باع طووويل في المجال الثقافي والادبي على مستوئ المحافظة وربما خارجها...

وذلك نوع من الاستخفاف الذي تمجه النفوس الابية...سواء حصل بقصد او بغيرة..اذا احترمناهم.

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال(اذا ضيعت الامانة فانتظروا الساعة ..قالوا وكيف ضياعها يارسول الله؟! قال: اذا وسد الامر لغير اهله فانتطروا الساعة)..واليوم نرئ الامور كلها توسد لغير اهلها في هذا الزمن الرمادي الذي تولئ فيه المهازيل سدة الامور وساسوا الناس بغير علم.

وفي زمن ابو العلاء المعري حصل مثل هذا فعبر عنه شعراً فقال:
يسوسون البلاد بغير علم ...ينفذ امرهم فيقال ساسة....
فاف من الزمان واف مني ومن زمن رئاسته خساسة.