مقالات وكتابات


الأحد - 07 أبريل 2019 - الساعة 12:10 ص

كُتب بواسطة : مختار النخعي - ارشيف الكاتب



تحيه من القلب الى القلب لكل قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي الاحرار الذي يسيرون بخطوات ثابته نحو استقلال الجنوب العربي الذي ضحى الجنوبيين من اجله بالالاف الشهداء فسلامي عليكم يارجاجيل الجنوب الابيه.

لقد تؤسس المجلس الانتقالي في عام 2017 باراده شعبيه قويه من ابناء شعب الجنوب الاحرار الذي فوضوه في بيان عدن التاريخي في الرابع من مايو ، فمثلما وعدنا الانتقالي نحن سنمضي بجانبه وخلفه وسنكون درعآ له وسندآ.

نلاحظ اليوم تحركات سياسيه للمجلس الانتقالي والتي كانت زياراته لعدة بلدان اوربيه "بريطانيا" و "روسياء" وغيرها من الدول الكبرى حيث تم شرح القضيه الجنوبيه شرحآ مفصل من قبل قيادات الانتقالي لراي العام البريطاني وتفهم البريطانيون معانات الشعب الجنوبي والاوضاع التي يعيشها شعب الجنوب من بعد عام 90 الى اليوم ، وليعلم الجميع ان زمن الاقصاء وعهد العبوديه انتهى وان الشعوب هيا من تقرر مصيرها وارادة الشعوب لاتقهر وبمساندة هذه الدول الاوربيه التي ستكون من الداعمين للمجلس الانتقالي من اجل استعادة دولة الجنوب العربي وذلك في خطوه هي الافضل في تاريخ المجلس الانتقالي.

ان سياسه المجلس الانتقالي تسعى الى انتزاع الاعتراف الدولي قبل الدول الخمس العظماء وذلك بعدما غادر الرئيس عيدروس الزبيدي الى روسياء وتم شرح سياسة المجلس الانتقالي لنائب الروسي وتفهم معاناة الشعب الجنوبي الذي يعيشها من ذو دخوله في الوحدة المشؤومه فالتحركات التي نلاحضها اليوم من قبل قيادات المجلس الانتقالي بدعم عربي خليجي لمساعدة شعب الجنوب العظيم الذي هوا احد اجزاء الخليج العربي وباذن الله عزوجل سوف تكون شراكه موثوقة بينه وبين الدول العربية الخليجيه ، نتمنى من اصحاب القلوب المريضه ان يكفوا عن التحريض والحملات المسعورة ضد المجلس الانتقالي ونقول لهم مهما حاولتم ان تاججوا الامور في الشارع الجنوبي وعلى شاشات قنواتكم التي اصبحت نغمة قديمة لن تغير في الامور شياء فمنذو ولد الانتقالي وحلمنا يلوح في الافق ويعطينا بشائر النصر فنحن اليوم احسن من حالنا الاول والكل يعي ذلك ويلتمس ذلك ولا ننكر تلك الثمار ولسنا جاحدين النعمه وناكرينها كحزب مسعدة ، يجب علينا كجنوبيين نعيش بدون وطن ونبحث عن وطننا الحقيقي ان لاننظر او نستمع لهذه الابواق التي لايحلو لها العيش إلا في مستنقع تشتيت الشعوب وتفريقها.

المجلس الانتقالي يمضي بخطى ثابته وبحنكه ودهاء وهو ما جعل المواطن يشعر بالامل حيال مايجري وما يبعثه المجلس الانتقالي من رسائل مطمئنه واعمال يلتمسها المواطن وبصمات جميله واضحه على ارض الواقع للوطن وكل ذلك يعكس نجاح المجلس والسير نحو الطريق الذي ينشده الجميع ، الانتقالي على خطى الشهداء ماضي وعلى العهد باقي ونحو الحلم لا تراجع ولا يحيد قيد انامله كما قال قائدنا وربان السفينه عيدروس الزبيدي ، لا شك ولا ريب بان كل مواطن جنوبي يحلم باستعادة دولته المنهوبه ومستعد للتضحية بكل مايملك لاجل تحقيق حلم الجنوبيين العظيم الذي تكمن فيه كل معاني وصفات الحياة الكريمة ، ذلك الحلم الذي يصون عرضنا وكرامتنا ومرغد عيشنا ، فالحلم الجنوبي لم يكن بعيد بل ادنى مننا وبات يلوح في الافق ولا تبعدنا عنه سوى خطوات قليله حتى نعانقه ونحتفل به باذن الله تعالى ، لقد قطعنا شوطآ كبيرا ولم يكن بالسهل ولم يكن مفروشآ بالورود ولكنه تعثر بدماء طاهره وارواح زكيه ابطالنا الذي ضحو بحياتهم للمضي نحو حلمهم المنشود .

اليوم لدينا سفينة الانتقالي تبحر لاكمال المشوار والسير نحو حلمنا الكبير نحو حياتنا التي يجب ان نعيشها حياة العز والكرامة ، فالى الامام سير ياربان السفينه وعين الله تحرسك والشعب كله معاك وكفاك ، ولا نامت عيونهم الجبنا.