مقالات وكتابات


الأحد - 31 مارس 2019 - الساعة 08:37 ص

كُتب بواسطة : الشيخ عمار الحنشي - ارشيف الكاتب


تم التخطيط لنكبة اليمن في 2011 من قبل حزب الأصلاح في اليمن فكانت مؤامراتهم على الشعب اليمني بجحة التغيير لنظام الحكم ونمقوا هذه المطالب بشعارات زائفة وكاذبه

لم يكن همهم إلا كراسي السلطة والتربع على عروشها ولو على أنهار من دماء شعب الأيمان والحكمة .

وخرجت عناصرهم تندد بأسقاط النظام وصور ظاهر هذه الميسرات الأخونجية إنها سلمية ولكن باطنها كان التخطيط الإجرامي عبر جنرالاتهم وقادتهم الإرهابيين

الذين أستهدفوا الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح وكبار رجالات الدولة بحامع الرئاسة في أول جمعة من رجب في الأشهر الحرم
الشهيد الزعيم صالح هو
ذلك الرجل الحكيم الذي كان يدافع عنهم وعن كبار قادتهم وكان رمزآ للعفو والتسامح ..

أعمال إرهابية وإجرامية يمارسونها الأخوان لم يمارسها اليهود الإسرائيليين في فلسطين
فعندماء اراد اليهود أغتيال الشيخ الشهيد أحمد ياسين لم يستهدفوه وهو بالمسجد بل تركوه يكمل صلاته وعند خروجه أغتالوه
حتى اليهود الذين هم العدو الأول للأسلام والمسلمين أحترموا بيوت الله بعكس الإخوان المفلسين الذي يتغمصون بالدين الإسلامي وهم بعيدون كل البعد عن تعاليمة وأخلاقة

أرادوا التخلص من الزعيم الصالح حينها ورقصوا وهللوا وكبروا على استهدافه في تلك الأيام الحرم في ساحات العهر والنفاق وزعقت حينها توكل كرمان بهذا النصر والأستهداف لرئيس الدولة وكبار المسؤولين

أين هم من الأسلام ومن تعاليمه هل يشرع لهم الدين هذه الأعمال الإرهابية لاوالف لا انهم لبعيدون عن كتاب الله وسنة رسوله وأن من أفتى لهم
هم كبار مشائخهم الذين يحللون ويحرمون مايتناسب مع سياسات حزبهم اللعين

اراد الله السلامة لرئيس البلاد حينها واستشهد من استشهد من خيرة الرجال

وواصل زعيم الامة مشوار حياته بعد جريمة مسجد النهدين مؤمنآ ايمانآ حقيقي بقناعاته ومبادئه التي رسمها

ولكن أعداء الوطن والدين جماعة الحوثي الإرهابية التي تعتبر هي والأخوان وجهان لعملة وأحده في العمالة وبأسم الأسلام وهم أشد خطورة عليه من اليهود والنصارى انفسهم الذين هم عدوآ ظاهر للأسلام والمسلمين

لم يستسلم الشهيد الزعيم لسياسة الحوثيين أذناب إيران وأعلن انتفاضته عليهم وأعتبرهم العدوان الداخلي لليمن واليمنيين

وظل شامخآ كشموخ جبال اليمن متصديآ لتلك القوات الغاشمه ولم يهابها ابدآ حتى سقط شهيدآ في مترسه وبجانبه شهيد التضحية والوفاء الأمين العام البطل عارف الزوكا

حقآ انهم الرجال العظماء الذين يموتون وهم واقفين شامخين الى السماء كما تموت أشجار النخيل الباسقة بعد ان ضربت بجذورها في أعماق الأرض


والخزي والعار لحزب الخراب والتأمر
فهم من باعوا اليمن لأذناب ايران فلا تصدقوهم ان ذرفوا الدموع على الوطن فهي دموع التماسيح لاأقل ولاأكثر.