مقالات وكتابات


السبت - 30 مارس 2019 - الساعة 12:53 ص

كُتب بواسطة : الشاذلي الجرادي - ارشيف الكاتب



تعبئة خاطئة او فكرة ضيقة الذي يزعم ان دثينة هي من تصفي كوادر القبائل الكبيرة.
فالمعطيات غير الاشاعات والذي يصفي الكوادر هم بني هاشم.
الذي يهمش القبائل هم بني هاشم، لانهم لا يستطيعون التوسع وهناك قبائل كبيرة لذك قاموا بتهميش القبائل واقصائها، و تعتبر دثينه هي السد المنيع امام هذا المد... لذلك قاموا بنشر الشائعات ان دثينة هي من تصفي الكوادر وهي من تستحوذ على الحكم ، وهذا فكرة خاطئة، صحيح هناك شخصيات سياسية ماسونية من دثينة تعمل لصالح تنظيم بني هاشم ولكن ايضا هناك مناهضين ومحاربين للتنظيم..
مع انني غير مقتنع منذ البداية بان دثينة هي خلف تهميش قبيلة باكازم وهذا زاوية ضيقة تحاصرنا فيها كثيرا.
ولكن عندما نظرت من زاوية اخرى رايت منظر آخر وليس كمثل النظر من الزاوية الضيقة فالحياة زوايا وكل زاوية لها مشهد يختلف.
فما يتعرض له ابناء القبائل الجنوبية من تصفيات واقصاء وتهميش يقف خلفها تنظيم بني هاشم الماسوني.
واعطيكم مثال.... السادة المحسوبين على القبائل ليس مهمشين مثل القبائل فالسادة المحسوبين على الصبيحه وضعهم افضل من الصبيحه.
وكذلك الساده عند باكازم ويافع..
ومثال آخر هو سادة مرخة تم الاحتكام، بينما قوات الخزام الامني التابعه للامارات قامت بمداهمة قبائل كبيرة منها في يافع والصبيحه حتى منزل شلال الكازمي تمت مداهمتة ولم يحتكمون لاحد لهم وهذا دليل بان الساده خلفهم ظهر ماسوني يعتمدون عليه..
فاذا التهميش يستهدف المناطق... لاستهدفها بقبائلها وسادتها ، ولكن في الموضوع زوايا مظلمة لايستطيع مشاهدها الا عبر فكر عميق يخوض في غياهب الوضع الحقيقي وصراع اثبات الوجود، و هناك غشاء لانسطيع رؤية الوضع بشكلة الحقيقي والفكر يحوم ويحوم مثل الصقر لعله يرى شيء مما يدور بشكل واضح... احيانا نشاهد استفهام واحيانا تعجب
و من الاستفهام هناك اسئلة تدور...!
لماذا لم نشاهد او نسمع عن اغتيال او تصفية احد من كوادر بني هاشم من عام 1994الى اليوم رغم مرور اليمن شمال وجنوب بحروب..؟
لماذا يتم تصفية كوادر القبائل القوية الكبيرة واكثر من يتعرض لهذا الانتقامات هم الصبيحه وباكازم ويافع. ؟
لانهم الاقوى ولايستطيع ذلك التنظيم اختراقهم فقام بتكسيرهم من الداخل ليسهل عليه الاستيلاء عليهم فكريا وثقافيا وحضاريا.
اصبحت كل مناطق اليمن مخترقة من بني هاشم ولم يعد سوا دثينة جنوبا ومارب شمالا خارج هيمنة هذا التنظيم لذلك نجد هناك حملات ضد هذا المناطق والبعض لم يفهم ماهو الصراع الحقيقي..

الصراع الحقيقي هو اثبات وجود صراع عرقي يمني قرشي وهنا الخلاصه وموت الكلام.

تنظيم بني هاشم ليس من السهل ازالة وسيعمل خطوط رجعه في حالة خسر المعركة...سوف يقوم بزراعة طرف ثالث يدعي ان الحق له في زعامة القبائل القحطانية الحميرية وقد يكون من نفس التنيظم الهاشمي ولكن بطريقة اخرى...
لذلك يجب التاكد من نسب الطرف الثالث هل هو حميري فعلا او فقط خط رجعه للعوده الى نفس الدوامة السابقة..
فمن خلال مراقبة الوضع والحوم من بعيدا فوق سماء الصراع اتضحت الرؤية بان طرف ثالث دخل المشهد يدعي ملك القبائل الحميرية.
طرف دثينة
طرف بني هاشم
طرف طارق الفضلي.
طرف دثينة حارب بكل جدارة ووقف شوكة في حلق بني هاشم حتى شارف على حسم المعركة بقيادة ملك القيل ملك القبائل القحطانية احمد الميسري...
ثم بعدها قام طارق الفضلي باعلان نفسة ملك القبائل الحميرية بعد اكمال العدد من 1الى 40 الكثير ممن تابع طارق الفضلي لم يفهم هذا الارقام لكن من يراقب بدقة يفهم كل شي..

هل طارق الفضلي فعلا حميري ام تمت زراعتة خط رجعه لبني هاشم في حالة خسروا المعركة ليحكمون عبرة ويستمر مرض السرطان في الجسد الجنوبي..؟
علينا التأكد قبل الخسارة..!
احمد الميسري معروف نسبة وسيكون ملك حمير القادم بدون منازع... ولكن بعد صراع بين قبائل حمير ومذحج.

بهذا القدر نكتفي انتظروا الجزء الثاني من البحث في منشور آخر.
البحث طويل جدا يحتاج تأليف كتاب...

#الشاذلي_الجرادي 29/3/2019