الخميس - 28 مارس 2019 - الساعة 01:13 ص
كلمة حق لاخير فينا إن لم نقولها ولا خير في من نريد إرسال لهم الكلمة أن لم يسمعوها .
-منذ سنوات والكثيرين يعلمون حجم المعاناة والمأساة التي يعاني منها عشرات الطلاب والطالبات للتعليم الأساسي من أبناء منطقة ساكن طبيق وما جاورها حيث مايزال حلم المبنى المدرسي لمدرسة ساكن طبيق هو الحلم الكبير لهؤلاء الطلاب والطالبات والهيئة التدريسية واهالي هؤلاء الطلاب والطالبات ومثلما عرفنا تم تدخل الأخ المحافظ ابوبكر حسين وتم شراء الأرضية للمبنى ويظل المبنى طي الوعود .
-عشرات الطلاب والطالبات من ساكن طبيق وماجاورها مايزالون يدرسون في ذلك الموقع بين جعار والحصن على مباشرة بجانب الطريق الإسفلتي بين جعار والحصن يعني ببساطة في العراء ويعني ببساطة هناك خطورة من مئات السيارات التي تمر ذهابا وايابا ويعني ببساطة أن فوق كل هذا يقال إن هناك مخاطر أو مخاوف على الطلاب من الفحم الحجري والنوره التي تسقط من القاطرات الضخمة التابعة لمصنع أسمنت باتيس وارجو أن لاياتي احد يقول مش عارف ايش لأنه وببساطة وضع هؤلاء الطلاب والطالبات في العراء يعرضهم حتى للأضرار من الأتربة فقط فما بالكم ببقية الاشياء مع العلم أن هناك من يقول انه يوجد طلاب يعانون من بعض الأمراض التنفسية وهذا نتركه للصحة والطب .
- قبل أيام بلغني انه ولولا ستر ولطف الله كانت إحدى السيارات الكبيرة ستعمل حادث مأساوي بحق طلاب وطالبات حاولوا قطع الطريق الإسفلتية فماذا ننتظر بالله عليكم ننتظر حتى أن يذهب ضحايا اطفال وطفلات صغيرات أن حدث مثل هذا ونأمل من الله اللطف والستر فإن حدث فستكون مأساة وكارثة فحياة وسلامة طالب وطالبة ورب العرش العظيم اغلى وانفس واهم من مباني ومصانع .
-يامحافظ أبين عليك يعول الكثير في التحرك العاجل والفوري دون تأخير و البدء الفوري ببناء المبنى المدرسي والتواصل مع الجهات المعنية المختصة لاسيما قيادة مكتب التربية والتعليم في محافظة أبين أنت رجل عملي والكل يثق بك والكل أو الغالبية من ابناء ابين يؤكدون ويثقون انك على قدر المسؤولية والتحدي فلا تنتظر منظمات أو جهات دولية ربما تتأخر بسبب البيروقراطية الإدارية التي من شأنها ستؤخر بناء المبنى أو نأمل أن توجه إحدى هذه الجهات الدولية للتحرك الفوري لترى مدرسة ساكن طبيق النور على أقل تقدير في هذا العام 2019م .
-هناك مسؤولية إنسانية وأخلاقية ماثلة أمام كل مسؤولي الجهات المعنية في أبين فهل يتم البدء أو ستظل المعاناة وننتظر مالايحمد عقباه .
-شكرا لكل من بذل وسعى ونقل هذه المعاناة كلا باسمه وصفته والمطلوب وضع معالجة عاجلة وللموضوع بقية ومتابعة ونقل على مستوى اكبر .
/نائف زين ناصر
الاربعاء 27مارس 2019م
