مقالات وكتابات


السبت - 09 مارس 2019 - الساعة 11:40 م

كُتب بواسطة : جمال لقم - ارشيف الكاتب



 ( الحنينين) و ( العميقين ) طوال الفترة الماضية منذ ما بعد اعلان تشكيل المجلس الانتقالي كانت  اقلام كتاباتهم مسخرة لتوضيح حجم وهم المجلس الانتقالي و أهدافه .. وضحوا مفصلا ولم يتركوا شاردة او واردة ، وان كل شيء يتبع الانتقالي ماهي الا وهما .. وهم الرجال و وهم القادة و وهم الدولة و وهم الاستقلال و وهم و وهم و وهم ... و وهم كل شيء ..

 

  أنتظرناهم طويلا لينقلوننا من وهم بن بريك و انتقاليه إلى حقيقة تصحينا من ثمالة الوهم .. حقيقة ان نراهم قد جهزوا لنا البديل المثالي الذي سيلبي مطالبنا وتطلعات شعبنا ولن نجد فيه الوهم الذي قد نكون ابحرنا فيه ، ان لم نكن قد ادمناه ..

 

  قبيل ايام من بدء فعاليات اشهار ائتلاف ( الدقي ) كانت أقلام تنزف ذهبا وتنسق احرفا و جملا لم يقلها قيس تغزلا بليلاه ولم يكتبها هيكل تجاه ناصر و لم تقلها كلينتون ابان حملتها الانتخابية .. جل ما كتبوه وجل ماتحدث به اعضاء الدقي كان تمجيدا ومديحا لهذا الائتلاف .. كنا نظن وكنا نظن وخاب ظننا .. تمخض جملهم فولد فأرا ..

 

  ان كان الانتقالي يوهمنا بالانفصال ، فالائتلاف يوهمنا سرابا ، بل انه يوهمنا ويخدعنا ، فعن اي جنوبا وحقيقة في الائتلاف تتحدثون ؟!!

 

 الحقيقة ان من كان في الدقي حضر ليستغل اسم الجنوب فقط ليشرعن بها الوحدة ، و لأنهم غشاشون فكان يفترض ان يكون ائتلافا يمنيا وليس جنوبيا طالما جهته الوحدة وكانوا سيحضون بإحترام الجميع ، سيكون هذا خيارهم وهم احرارا .. لكن الغش من بدايتها كانت مفاجأتهم المذهلة التي جرفتهم من بدايتهم وكانت بداية للنهاية ..

 

  الاسلام حين امر النساء بإرتداء الحجاب والجلبات وتغطية اجسادهن ، كان قد وضع شروطا له ومنها ان يكون ولا شفافا ولا يظهر مفاتنا ، وهذا الشروط ابدية وليست محددة بزمن ، لكن البعض من النسوة صحيح انهن يرتدين الحجاب و ..و ..و.. وكان أكثر افتانا.. بحسب ( موضة ) العصر و ( موديلاته ) ولم يكن لهن من الحجاب الا اسمه .. مثلهن مثل أئتلاف الدقي لم يكن للجنوب منه الا اسمه ..

 

  فمنهم الواهمون ؟؟