مقالات وكتابات


السبت - 09 مارس 2019 - الساعة 11:04 م

كُتب بواسطة : عمر محمد السليماني - ارشيف الكاتب



العم حسين بن علي السليماني الله يرحمه، خرج أولاده للملاهي في العيد، لاحظ رجل كبير يلعب هو وعياله، راكب السيارات حق الأطفال، شافها العم حسين كبيرة وخاصة أنها زحمة، قاله وانته ماتستحي على شنبك، نزل خلي الصغار تلعب. رد عليه صاحبنا: العب بزلطي ياحاج !!!
فريق يمني جاء يريد يلعب ما خلوه، وآخر سمحوا له باللعب. لا أدري ما الذي يجعل الفريق الذي سمح له باللعب يتباهى؟ على خيبة الطرفين، الجميع دمى لا تلعب على كيفها، خيوط اللعبة بيد صاحب "الزلط".
امتلأت وسائل التواصل الإجتماعي بالتعليقات، البعض صورها إنتصار، وآخرون اجتهدوا في التبريرات، مالكم كيف تحكمون. استحوا شوية بلاشي المزايدات الكذابة، إلى متى تضحكوا على الشعوب بشعاراتكم الزائفة. إنها مسرحية دمى، فهل نتفاعل معها ونهتف كالأطفال، أم نتعامل مع اللعبة كالكبار؟

عمر محمد السليماني