مقالات وكتابات


السبت - 09 مارس 2019 - الساعة 01:00 ص

كُتب بواسطة : الشيخ عمار الحنشي - ارشيف الكاتب


فلتعلم حكومة الشرعية ومعها المجلس الأنتقالي الجنوبي ان الشعب هو مصدر السلطة ومصدر التشريعات والشرعية لاي فئة حاكمة
فلماذا لايراعون هذا الأساس الذي لولاه لما وجدوا ووجدت سلطاتهم
الحوار هو أسلوب مدني حضاري يجب أن يكون من اولويات عملهم
أختيار عدن كعاصمة مؤقتة لليمن في ضل هذا الضرف الأستثنائي والمعقد
يتحتم على الطرفين التحاور والتفاهم على إيجاد ألية عمل حكومية تساعد على الأمن والأستقرار في العاصمة عدن التي تشهد أعنف موجة عنف وإنفلات أمني لم تشهده على مر الزمن
سببه سياسات غير موفقة من قبل الشرعية والأنتقالي
الشعب أوكل إليكم أمانة عظيمه لتأمين قوته وامنه واستقراره

اذآ فلماذا كل هذه الأفعال والجرائم تحدث بعدن وأهلها
عدن اليوم تزداد ازدحامآ سكانيا كبير ونزحت الأف الأسر من المحافظات والمدن التي يحكم سيطرتها مليشيات الحوثية الانقلابية ووجدوا في عدن ملاذآ امنآ للعيش مع أسرهم

ولكن لم يأمن اهل عدن أنفسهم في مدينتهم وأنتهكت الأعراض واستباحت ونفذت الجرائم في وضح النهار دون حسيب أو رقيب من قبل القوات الأمنيه والعسكرية المحسوبة على الشرعية والأنتقالي
وتجد بعض الأنتهاكات سببها عسكر الطرفين المتصارعين على عدن

إلى متى ستتركون عدن مكبلة بقيود الظلم والقهر جراء مناكفاتكم السياسية التي أوصلت الوضع الى حافة الإنهيار اقتصاديآ وامنيآ واجتماعيآ

الم تعلمون ان الله ينصر الدولة الكافره إذا كانت عادله
ويهزم الدولة المسلمة اذا كانت ظالمه

دعوكم من السياسة ومصالحها التي أدت بالبلاد آلى وضع كارثي لايسر عدو ولاصديق
واتفقوا على تأمين حياة المواطن في كل الجوانب
لانريد من الشرعية تنفيذ مشروعها التي تسعى إليه وهي لم تأمن عاصمة شرعيتها المؤقتة ولم ترسي إي نموذج صحيح وسليم للدوله ونظامها
وكذلك لانريد من الأنتقالي الجنوبي دوله جنوبيه مستقلة وهم لم يقدموا إي نموذج بسيط لهذه الدوله في عاصمتهم التي يدعون حبهم ونضالهم لأجلها

لقد سئم الشعب من ماوصل إليه من وضع مأساوي زرعت أوضاعه الراهنة بسمة ساخرة على افواه أبناءه توحي بأن تضحيات الأحرار ودمائهم الطاهرة التي سقطت لدفاع عن الأرض والعرض قد خانوها عشاق السلطه وكراسيها

تحاوروا لأجل عدن مدينة المحبة والتعايش والسلام واتركوا مصالحكم السياسيه جانبآ وإن خذلانكم وصمة عار في تاريخ مشواركم السلطوي إن لم تنصفوا عدن وأهلها