مقالات وكتابات


الأربعاء - 06 مارس 2019 - الساعة 09:47 م

كُتب بواسطة : جمال لقم - ارشيف الكاتب



قولوا عني ماشئتم .. مطبلا أو بوقا أو حتى مزمرا .. ولكنها الحقيقة .. فأحمد الميسري هو الدولة وهو الحكومة وماعداه لاشئ .. كلنا نعلم والشعب بات يعلم ان الحكومة ومسؤوليها كبارا كانوا ام صغارا ، انما هم شلة أو عصابة وجدت للفساد و النهب والترزق .. هكذا هم يحسبون المسؤولية .. لايهمهم وطن او شعب .. ينحون رقابهم ويحركون اذنابهم خضوعا و استكانة لمن يبقي على مناصبهم .. ليس للرجولة او الكرامة او حتى الشجاعة مقياس وقيمة في نفوسهم .. هكذا هم وسيبقون ..

في عدن الناس لم تعد تتذكر منهم الوزراء او المسؤولين لعدم ثقتهم بهم وقنوطهم ايضا .. فكان الميسري وجهتهم ، مشاكل التعليم والطلبة .. مشاكل الصحة والمجتمع .. مشاكل الكهرباء والمياة .. مشاكل الأمن والجرحى والمعتقلين .. ومشاكل لاتحصى .. ستجدها على طاولته .. حتى الوزراء ستجد مشاكل وزاراتهم هناك .. وحتى الدبلوماسيين والسياسيين الأجانب ليس في جداول زياراتهم معاشيق ومعراجهم الميسري فقط .. يتحمل الرجل العبئ الكبير والثقيل ، خصوصا بعدما بات الفشل عنوانا للحكومة ومسؤوليها .. وللأوضاع المتشابكة التي خلفها التحالف ..

لو كتبنا وكتبنا فلن نفي في حق الميسري .. ووالله لو اني شاعرا لكتبت ابدع و اكثر مما كتبه المتنبي مدحا و أفتخارا لسيف الدولة .. ولو كنت شاعرا ايضا لهجوت وذممت وزراء الشرعية الفاسدين والمتخاذلين باكثر مما هجاء وذمم جرير للفرزدق ..

لكنه الذئب ومن طباعة الشجاعة و الوفاء لأهله و قومه ..