مقالات وكتابات


الأربعاء - 06 ديسمبر 2017 - الساعة 09:10 م

كُتب بواسطة : عبدالله جاحب - ارشيف الكاتب


اختلفنا معه في حياته وعرضناً توجه ورفضناً ميوله وأهدافه ولم يسمع أصواتنا ورفض نصائح الجميع وظل على مبادئ رأى أنها الطريق الصحيح والصواب ....

احترامناً كل ذلك وتركنه يختار ويحدد مصيره واتجاه وهدفه وخط سيرة ومات وغدار على ذلك ....
انتقادنا ووصفنه وصنفنه بكل أنواع الرذيل والشتائم وصنف خائن وخارج عن السرب الجنوبي كل ذلك في حياته وأيام عمره قبل قتله وغدره من حلفاً الامس أعداء اليوم .. ..

عارف عوض الزوكا أختار قدرة ومصيره ورحل على ذلك ولم يبقي منه بيناً وحقنا علينا إحترام كل ذلك بعيدا عن اي شي آخر ....
اليوم يعبث المجوس أطفال مران وقطيع إيران بجثته ويرقصون عليها ومن هنا وحقنا علينا " وتفرض علينا نخوتنا وأخلاقنا وصلة الدم والأخوة والقبلية والمنطق والعقل ان تصدر قبائل شبوة بيان واضح المعالم وقوي الكلمات والمفهم وتطلب فيه بجثمان عارف الزوكا ....
بيان الأخوه والنخوه والشهامة والرجوله الشبوانيه ....
فشبوه ليست بها نساء تخرج وتتطلب بجثمان بن الزوكا " ولا تملك النواح والبكاء ....

شبوه بها نخوه ورجوله وشموخ وشهامة مهما اختلفنا " مهما تصارعنا " مهما تباعدنا " يبقي عارف الزوكا ابو ( عوض) ابن شبوه الذي ظل الطريق عن ترابها وسيعود الى باطنها ويدفن فيها هو ومبادئ وقناعات عاش عليهاومات عليها ويحترم عليها ....