مقالات وكتابات


الإثنين - 18 فبراير 2019 - الساعة 07:55 م

كُتب بواسطة : عمر محمد السليماني - ارشيف الكاتب


لا دخان من غير نار. نتمنى أن ماذكر حول توقيف الشيخ صالح من قبل النخبة حادثة عابرة، وليست "بلونة" إختبار. بن فريد من عقلاء وحكماء شبوة، وشباب النخبة الشبوانية إخوتنا ولا نريدهم أداة للعبث. الشيخ صالح اليوم عرضة للاستهداف أكثر من ذي قبل. غيابه أو تغيبه عن حفل الإنتقالي في حضرموت ربما يحمل رسالة خطيرة. لذلك لا استبعد استقالته من الإنتقالي، هناك رجال لا يمكن أن تقبل أن تكون اللعوبة أو أدوات، وآخرون كما قال إبن حزم الأندلسي : "والله لو علموا أن في عبادة الصلبان تمشية لأمورهم لفعلوا".

فئة لا تريد الاستقرار لشبوة، عز عليها أن ترى شبوة تعود للحياة والإستقرار في هذة الضروف الصعبة، استكثروا على شبوة أن يكون فيها رجل بعقل وحكمة بن فريد. لا يريدون العقلاء في الساحة، أن فعلوا ذلك ونجحوا سيتحكم السفهاء والصبية.
لدينا في شبوة خطوط حمر، أمن وخدمات واستقرار شبوة، في شبوة رجال كثر يحمون هذة الخطوط الحمراء على رأسهم بن فريد وبن عديو، هذا يمثل السلطة الشرعية وآخر الإنتقالي تجمعهم مصالح شبوة وأهلها وإن فرقتهم السياسية. استهداف الشخصيات الشبوانية التي تمثل عامل إستقرار للمحافظة له ما بعده.

عمر محمد السليماني