الخميس - 14 فبراير 2019 - الساعة 09:58 م
لاتخاف صوت الرصاص لأن الرصاصة التي تقتلك لاتسمع صوتها
ومن هذا المنطلق يجب على الجميع أن لا يخاف من الأصوات الموجوده المسموعة في هذه المرحلة بل الخوف من الأصوات الغير مسموعة لانها هي في الواقع الذي سوف تقتل الجميع في كل الجوانب المتعلقة في الجانب السياسي والعسكري والأمني في عدن والمحافظات الاخرى المحررة خاصه وما يدور في هذه المرحلة من خلال تحركات سياسية وعسكرية وأمنية كان علي المستوى الداخلي والخارجي هي في الواقع تحركات تجري دون أن يسمع صوت مثل هذه التحركات السياسية والعسكرية والأمنية تجاه الوطن والمواطن اليمني بشكل عام
وعلي هذه الأساس الحذر كل الحذر من مثل هذه الأصوات الغير مسموعة لانها هي من سوف تقتل توجهات سياسية وعسكرية وأمنية في هذه المرحلة والمرحلة المقبلة
فمثل هذه الكلام هو في الواقع من خلال دراسات وبحوث علمية حديثة ومتطورة استراتيجية
تم العمل بها خلال مراحل الصراع السياسي والعسكري والأمني في اليمن بشكل عام خلال السنوات الماضية فقد كانت التوجهات السياسية والعسكرية والأمنية هي في الأساس يتم العمل بها ضد أصحاب الأصوات المسموعة من خلال محاسبة كل منهم لاكن للاسف الشديد
اصحاب الأصوات الغير مسموعة والذي لم يعرفها الجهات المعنية في الفترة السابقة هي في الواقع من قتله الكثير والكثير من القيادات السياسية والعسكرية والأمنية اليمنية
واليوم وفي هذه المرحلة الهامة التي تمر بها اليمن لابد من جهود تبذل من أجل معرفة أصحاب الأصوات الغير مسموعة حتى نستطيع التخلص منها بطريقة صحيحة واستراتيجية
وفي النهاية لايصح الاالصحيح والله الموفق للصواب والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
