مقالات وكتابات


الأحد - 10 فبراير 2019 - الساعة 10:19 م

كُتب بواسطة : علي مقراط - ارشيف الكاتب



من المقرر أو المتوقع أن يدشن رئيس هيئة الأركان العامة الجديد الفريق الركن عبدالله سالم النخعي في غضون اليومين القادمين عملية صرف البطاقة العسكرية الجديدة التي أعلنت دائرة شؤون الأفراد والاحتياط العام بوزارة الدفاع تجهيزها وطباعتها ويدشن تسليمها لصف ضباط وجنود اللواء الأول حماية رئاسية..هذا العمل الجبار لم يأتي من فراق او بدعوة الوالدين.

بل سبقته جهود مضنية بذلتها قيادة وكوادر دائرة شؤون الأفراد بقيادة مديرها العميد الخضر صالح مزمبر الذي أخذ على عاتقة المهمة الجسيمة وفريق العمل معة وعملوا ليلأ نهارأ منذ انطلاقة نزول الفرق واللجان إلى جميع وحدات وصنوف وتشكيلات الجيش في إطار الخمس المحافظات التابعة للمنطقة العسكرية الرابعة وتقدر ب45لواء إضافة إلى هيأت ودوائر وزارة الدفاع والقوى الجوية والدفاع الجوي والقوى البحرية والدفاع الساحلي بالعاصمة المؤقتة عدن والشرطة العسكرية وغيرها وتمثل نصف الجيش واستطاعت هذه اللجان تنفيذ مهمتها في الصورة والبصمة الخاصة بالبطاقة العسكرية الجديدة في الوقت المحدد لها والانتقال إلى عملية الفرز والترتيب للملفات وتوثيق المعلومات والبيانات المنظمة عن كل جندي وصف ضابط للوصول إلى المرحلة الأكثر أهمية وتعقيدأ بتوفير الأجهزة والتغنيات والطابعات العالية لطبع البطائق وعكف على هذا العمل كوادر متخصصة ومتمرسة في عالم الحاسوب والبرامج وعلى رأسهم الشاب نزار نعمان وبإشراف مباشر من المدير مزمبر لطبع عدة نماذج حتى تم اختيار النموذج الأكثر ضمانة من التزوير للبطاقة وبشكل جديد الأول من نوعه .

واللافت أن هذا الانجاز تحقق بإمكانيات محدودة او بالأصح عدم توفرلها ميزانية من قبل الدفاع التي يعرف القاصي والداني أن خزينتها خاوية ولم تستطع تثبيت رواتب العسكريين نهاية كل شهر.

 باستثناء مايسمى بالتأمين الطبي الألف الريال الذي يخصم من الرواتب. وفي الوضع الذي وضع العميد الخضر مزمبر مدير دائرة شؤون الأفراد نفسه فية كلفة الكثير من الأعباء المالية والديون والمتاعب الذي نثق بأن قيادة وزارة الدفاع ممثلة بالوزير الفريق الركن محمد علي المقدشي ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن عبدالله سالم النخعي التفهم لها وصرف كافة المستحقات التي لاتقبل التسويف والمماطلة فالرجل الذي نجح بامتياز باجتياز هذا التحدي بعزيمته و أخلاصة وتفانيه مع جنوده المجهولين يجب منحهم التكريم المستحق والجدير فيه ومعه للإيفاء بالتزاماته تجاه الآخرين ممن وقفوا معه ولكي ينطلق في مهمة شاقة أخرى بنزول اللجان الميدانية للبصمة والصورة الخاصة بالبطاقة في المناطق العسكرية بمحافظات حضرموت والمهرة وإلى شبوة وسقطرى ومأرب ووالخ.

وفي سطور هذه ألتناوله الصحفية لايفوتني هناء أن أشير إلى الدور الكبير الذي قام به عطر الذكر شهيد الوطن البطل اللواء الركن صالح قائد الزنداني نائب رئيس هيئة الأركان العامة رحمة الله تقشاه وعطر الذكر القائد البطل اللواء الركن فضل حسن محمد قائد المنطقة العسكرية الرابعة قائد اللواء الثاني مشاة حزم حفظه الله ورعاه فالأول الشهيد صالح الزنداني كان أول من تفهم ووافق وصادق على مشروع الطاقة العسكرية وقدم ما استطاع من دعم فهوا الرجل الذي يدرك ويقدر كل عمل وطني ويتجاوب بسرعة ولهذا تحمل المسؤولية المسؤول العسكري الأول في عدن وكان بحجم المرحلة عمل بصمت وبعقلية كبيرة وترك بصماته مشرقة ومشرفة في ظروف غاية في الخطورة والتعقيد. فيما اللواء فضل حسن كان داعما ومتفاعلأ بقوة مع كل مهمة اومشاريع عسكرية ووطنية واعتبره المتنفس لكل العسكريين مثلما كان الوحيد والسباق في قيادة معارك الدفاع عن عدن والنصر والتحرير مع قلة من القادة.

قبل الختام أن هذا النجاح والانجاز الذي يضاف إلى رصيد العميد الخضر مزمبر هوا حدثا عسكريأ غاية في الأهمية وعمل يؤسس إعادة بناء الجيش الوطني الجديد والبطاقة العسكرية الجديدة لها أهميتها لتعريف العسكري بهويته وصفته فمعظم الجنود لايمتلكون حتى بطائق تعريف وإلى هنأ وللحديث بقية ودمتم والوطن وأبناءه بالف خير.